نظمت جمعية "لبنانيون" ندوة بعنوان "المرأة في السياسة"، في نادي الصحافة.
وقالت رئيسة الجمعية نادين سيدي ظاهر: "سبقت المرأة العربية المرأة اللبنانية بأشواط في عالم السياسة، لأن الحركة النسائية في البلدان الأخرى جريئة وتملك استراتيجية موحدة الأهداف. أما في لبنان فإن عوامل عدة أدت دورًا في مرحلة محاولات تقدم المرأة في الحلبة السياسية".
وختمت: "شهر آذار تزدحم فيه المناسبات المتعلقة بالمرأة من يوم المرأة العالمي إلى عيد الأم. شئنا في جمعية "لبنانيون" أن يكون لقاؤنا محطة نضيء فيها عن أحد الجوانب المظلمة في واقع المرأة اللبنانية".
ثم كانت كلمة مفوضة الشؤون النسائية في الحزب التقدمي الاشتراكي وفاء عابد التي طالبت بدعم الحقوق السياسية للمرأة، وتشجيع ترشحها لكل أنواع الانتخابات والمشاركة في دورات ومؤتمرات وورش عمل محلية وخارجية.
وقالت مايا سكر باسم "القوات اللبنانية": "تؤمن "القوات" بمبدأ تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل، وتعتبره عملاً ضروريًا لتعزيز الديموقراطية".
ثم كلمة "تيار المردة" ألقتها ميرنا زخريا وقالت: "تزداد الصعوبة في وصول السيدات اللبنانيات إلى مراكز صنع القرار في حال انعدام الحوار، لذا شددنا على تسهيل مجرى قنوات التواصل العمودي والأفقي... كيف لامرأة أن تبرز حقها من دون إمكان إرسال معلومة واستقبال جواب، فمن دون القدرة على المناقشة وعلى الإصغاء، لن نستطيع أن نقدم اقتناعنا بالإطار الناجح".
وألقت عفيفة السيد كلمة "تيار المستقبل"، وقالت إن "اهتمام تيار المستقبل بدفع مشاركة المرأة في الحياة السياسية قدمًا، يعد تجسيدًا لرؤيته وانسجامًا مع منطلقاته وتحقيقًا لتطلعاته التي عبرت عنها الوثيقة السياسية المنبثقة عنه".
وأشارت يمنى الجميل إلى "دور المرأة اللبنانية والطليعي، إذ رفعت اسم لبنان في كل المحافل".
وكانت كلمة لمريم الشامي من مكتب شؤون المرأة في حركة "أمل" التي اعتبرت أن "مسيرة المرأة طويلة لتحقيق أهدافها"، وطالبت بدور أكبر وفاعلية للمرأة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
واختتمت بكلمة للإعلامية رمزة عساف التي قالت إن "المرأة لها دور أساسي في بناء المجتمع وتستطيع أن تتبوأ المراكز السياسية وغيرها".