الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

«هافينجتون بوست»: قيادة الإناث للأعمال تحقق نتائج أفضل من الرجال

  • 1/2
  • 2/2

قال هشام فهمي، المدير التنفيذى لغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، في مقال له نشرته صحيفة «هافينجتون بوست» الأمريكية، الأحد، إن القيادات النسائية في مصر تشهد ازديادا، واستعرض بعض الدراسات التي خلصت إلى أن قيادة الإناث للأعمال تحقق نتائج أداء أفضل من الرجال.
وأوضح «فهمي» أنه الدراسات الأخيرة تشير إلى أن قيادة النساء للشركات، والتمثيل النسائي الكبير في الشركات يمكنه زيادة أداء الشركة بحوالي 53% من تلك التي لديها تمثيل نسائي أقل، كما أن المرأة تتفوق في المبيعات بنسبة 42% ، ويكون لهم عائد أعلى بنسبة 66% على رأس المال المستثمر، وذلك وفقا لدراسة أعدتها شركة الاستشارات الإدارية «ماكينزي آند كومباني» البريطانية المستقلة.
وذكر «فهمي» أنه في مصر والشرق الأوسط أصبح دور النساء في المجتمعات ذات أهمية متزايدة، وأن هناك شعور قوي بأن النساء الآن يخترن تصوير أنفسهن بشكل مختلف عن الشكل الذى وضعتهن فيه الثقافة الشرقية التقليدية.
ويرى «فهمي» أنه تم تغيير الصورة النمطية للمرأة حيث شهدنا بعض الاتجاهات المتزايدة لريادة النساء للأعمال، فتتولي النساء مناصب تنفيذية عليا، ودخلت المزيد من النساء الشرق أوسطيات إلى سوق العمل، واخترن وظائف وأدوار في صناعات يهيمن عليها الرجال.
وقال إن هذه الظاهرة الجديدة، جرى الاعتراف والاحتفاء بها من قبل منظمات مختلفة محلية ودولية بما في ذلك اليونسكو، وجولدمان ساكس وغيرها، وهى تلقي الضوء على إنجازات المرأة في الشرق الأوسط، وهو ما يشير إلى أهمية وجدوى الدور الذي تلعبه النساء ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن تأثيرهن على الاقتصاد على نطاق أوسع.
وذكر «فهمي» أن جولدمان ساكس، على سبيل المثال، أطلق مباردة باسم «برنامج المرأة للقيادة وريادة الأعمال» كجزء من مبادرة 10 آلاف إمرأة التى أطلقها البنك العالمي، وهى مبادرة عالمية توفر 10 آلاف فرص تدريب للنساء على ريادة الأعمال، والإدارة والأعمال فى البلدان النامية.
وأضاف أن الجامعة الأميركية في القاهرة ساعدت، بالشراكة مع كلية «وارتون» في جامعة «بنسلفانيا»، رواد الأعمال العرب من خلال برامج البحوث والإرشاد، على تحقيق أهداف أعمالهم بنجاح، وتخرج من البرنامج حوالي 303 من سيدات الأعمال العربيات منذ إنشائه في عام 2008.
وتابع أن واحدة من البرامج الإقليمية الأكثر نجاحا في دعم الشباب، والتي تركز بشكل خاص على مساعدة الشابات دخول سوق العمل، أو أن يصبحن سيدات أعمال، هو برنامج «التعليم من أجل التوظيف»، الذي وفر فرص عمل، وتدريب على تنظيم المشاريع إلى أكثر من 17 ألف شاب عربي، و50% منهم من النساء الشابات.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى