الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

لماذا تعشق المرأة بأذنيها---- ويعشق الرجل بعينيـــه!!!

  • 1/2
  • 2/2

إذا كان أقرب طريق إلى قلب الرجل معدته فإن أقصر الطرق إلى قلب المرأة هو أذنيها فالمرأة تعشق بأذنيها، حيث أظهرت دراسة كندية أعدتها جامعة ماكماستر أن صوت الرجل له تأثير على درجة إعجاب المرأة له.وأوضحت الدراسة أن المرأة تعشق الرجل صاحب الصوت المنخفض بل هناك من النساء من تعتقد أن درجة صوت الرجل تكشف مدى رغبته فى الخيانة الزوجية.وأشارت الدراسة إلى أن الرجال اصحاب الصوت المنخفض لديهم نسبة عالية من هرمون التستوستيرون، كما أن الرجال الذين لديهم نسبة عالية من هرمون الذكورة التستوستيرون هم أكثر احتمالا للقيام بخيانة زوجاتهم وترى الدراسة أن هؤلاء الرجال عادة ما يكونوا أقل التزاما.. وكشفت الدراسة أيضا أن جمهور الناخبين يفضل المرشحين السياسيين اصحاب الصوت العميق فيجدون أنهم أكثر جدارة بالثقة ولديهم القدرة على الهيمنة.صحيح ان قلب الرجل أكبر من قلب المرأة. لكن العبرة ليست في الحجم فقلب الرجل يتسع لكل النساء العابرات والمقيمات. تلك شريعة قلوب الرجال أما قلب المرأة فهو لرجل واحد فقط وللأبد.وهناك مثل صيني يقول: الرجل يحب من عينيه والمرأة تحب من أذنيها .وهذا المثل له تفسيران: الأول أن المرأة تحب الرجل الذي يسمعها كلمات الحب والغرام ويصفها بأنها أجمل النساء لأنها تشعر أنه يسعدها بكلامه وحين يسعد الرجل المرأة من هذه الناحية بالذات فإنها تحب حضوره وحديثه ونظراته ووجوده وتحب حبه لها.
والتفسير الآخر أن المرأة تحب الرجل علي ذكره وقبل أن تراه حين تسمع مدح النساء له وإعجابهن به وذكرهن لبراعته في الحب والتفسير الأول أقوي وأقرب لتحقيق السعادة بين الرجل والمرأة فهو في لسان الرجل وليس في يده.
أما الرجل فهو يحب من عينيه حين يري المرأة التي تعجبه ولو وصفت له بأرقي الأوصاف ؤأجملها ثم رآها ولم تعجبه فهو ينصرف بهدوء.ولذلك فالمرأة تعتني بنفسها وزينتها وجمالها فالرجل يحب المرأة التي تجيد الدلال والأنوثة والرجل والمرأة يحبون بكل ما يملكون كما أوضحت الدكتورة سامية خضر "أستاذة علم الاجتماع ورئيسة قسم الفلسفة والاجتماع بكلية تربية عين شمس"، لكن الرجل يضع عمله ومستقبله ودوره في المجتمع في المقام الأول لذلك ليس له وقت للعاطفة لأنه عقلاني أكثر وينظر للأمور كلها نظرة عملية ويريد دائماً تحقيق ذاته ورجولته ويحقق نجاحا في علاقته الزوجية بالإضافة إلي أن الرجل الشرقي يكفيه أنه ولد رجلاً (ذكر) في شهادة الميلاد لأن المجتمع دائماً يرسم صورة الرجل أنه الناجح في عمله المنفق علي أسرته وعلي الجانب الآخر المجتمع يطالب المرأة بأن تكون أماً أولا فبيتها يكون أهم من العمل ويكون الحب عندها في المقدمة ويتحول إلي أمومة، لكن المرأة تريد أن تشعر دائماً بالاهتمام وأنها مازالت في عين ز وجها مثل أيام الخطوبة وشهر العسل وبالطبع هي التي تتذكر أعياد الميلاد والزواج، فنظرة المجتمع للمرأة ألا تقصر في بيتها وأولادها وزوجها وتكون أيضا ناجحة في عملها.وهناك دراسة لجانيس جلوراسكا الباحثة في البيوسيكولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية تفيد بأن المرأة أفضل من الرجل في التعبير عن مشاعرها وأقدر علي معرفة عواطف الآخرين كما أن معظم النساء يستطعن تخمين الفجوة العاطفية لأي حوار أكثر من الرجال. أما بالنسبة لمشاعر الغضب فالمرأة لا تغضب إلا حين يفيض بها الكيل فالرجل وكما يقول علماء النفس يعبر عن غضبه دائما بينما المرأة تكبحه فهو معيب عند معظم الزوجات الشرقيات خصوصا وهو بهذا كالحزن عند الرجل الشرقي وتعتبر معظم النساء أن الغضب يشكل مجازفة كبيرة في علاقتها بزوجها مما يؤدي بها إلي الكبح الذي تكون له مظاهر عدة يمكن أن يلمسها الزوج مثل الكآبة والاستياء أو التعبير غير المباشر عن الغضب كالتذمر أو اللوم والسبب النفسي لكبت الغضب عند المرأة هو أنها إن عبرت عن أقل غضب فستتدفق كل المشاعر المكبوتة وستفقد تماما السيطرةعليها ومن بين الاختلافات الشائعة بين الرجال والنساء، أن النساء يقمن عند مواجهةأي مشكلة بلوم أنفسهن فالمرأة تنتقد نفسها بشدة، لذا فالمرأة تشعر بسهولة شديدة بالمسئولية وتبدأ في تقبل اللوم أما بالنسبة للرجال فهم يميلون إلي توجيه اللوم للآخرين قبل أن ينظروا إلي مسئوليتهم عما حدث من مشكلات فهم يلاحظون بسرعة وبدقة أي تقصير من جانب الآخرين ثم يبدأون في ملاحظة نقاط ضعفهم وتقصيرهم وتفشل المرأة في إدراك أمر مهم وهو تظاهر الرجل بالصلاح والعصمة من الخطأ و أنه مجرد وسيلة للدفاع عن نفسه من أجل إخفاء شعوره بعدم الأمان وكلما زاد شعوره بعدم الأمان كلما بدت عليه الثقة بنفسه في بعض الأحيان ولا تتمكن النساء من إدراك هذا وذلك لأنه حين تشعر المرأة بعدم الأمان تميل إلي انتقاد نفسها أكثر من خلال لوم الذات واللوم الداخلي بدلاً من لوم الآخرين وهو اللوم الخارجي فالمرأة متطرفة في الحب والبغض سريعة الرضا والغضب والرجل أكثر اعتدالاً وشرقي العواقب ويشعر الرجل بذاته وبالقدرة علي العطاء والتحسن عن طريق حل المشكلات بذاته أي أنه يقدر خاصة إذا كان هذا النجاح بمجهوده الشخصي بينما تشعر المرأة بتحسن وقوة عن طريق التحدث عن المشكلات ووجود المستمع المحب والمنصت لها فالرجل أهدأ عاطفة من النساء.
المرأة تحب الرجل لأجل نفسه. والرجل يحب المرأة لأجل نفسه أيضا.
ويبلغ الحب القوة متي تنازلت المرأة عن عنادها والرجل عن كبريائه وللمرأة ثلاث مراحل مع الحب: في الأولي تحب وفي الثانية تعانيه وفي الثالثة تأسف عليه.هناك من يشبه بعض الجوانب النفسية للمرأة بأمواج البحر,حيث تتراوح عواطفهما ومشاعرها بالارتفاع الشديد عندما تكون مسرورة مبتهجة,لتعود مشاعرها بالانخفاض عندما تنزعج,وتضعف ثقتها بنفسها,وماتلبث مشاعرها أن ترتفع من جديد,وهكذا كامواج البحر المتقلبة.وعندما ترتفع مشاعر المرأة وتعظم ثقتها بنفسها,فإنها تكون مصدرا لا ينضب للحب والتضحية والعطف والحنان للآخرين وخاصة زوجها,ولكن عندما تنخفض أمواجها وتشعر ببعض الأكتئاب,فإنها تحس بفراغ كبير في داخلها,وبأنها تحتاج الى الحب والرعاية من قبل الآخرين,وخاصة زوجها,وهناك من يشبه انخفاض مشاعر المرأة وعواطفها وكأنها تنزل في بئر أو جب عميق مظلم,وما تلبث المرأة بعد أن تصل الى قاع البئر,وخاصة إذا شعرت أن هناك من يحبها ويتمناها,أن تبدأ رحلة الصعود للخروج من هذا البئر وتعود كما كانت نبعاً معطاءً من الحب والرعاية لمن حولها وخاصة زوجها,وبناء على ماسبق فكيف يتكيف الرجل مع تقلب أمواج المرأة؟
إن الحياة مليئة بالمتغيرات الكثيرةوخصوصا العلاقة الزوجية,ويجب أن يفهم الرجل ان تبدل مشاعر المراة على هذا النحو من الارتفاع والانخفاض,ونزولها الى البئر وصعودها منه,ليس من تصرفاتها,بل هو سجية وخلقة خلقها الله عليها,ويجب أن يتعامل معها كما هي.إذاً,من الأخطاء التي يمكن أن يقع فيها الرجل ان يمنع زوجته من تقلبات المشاعر والمزاج,او أن يحاول أن يخرجها من ذلك البئر العميق.بل المرأة عندما تنزل الى ذلك البئر فإنها لاتحتاج الى من يخرجها منه,وإنما تحتاج أن تشعر بأن زوجها بجانبها يحبها ويرعاها,وتحتاج أن تسمع منه كلمات الرعاية والعناية وان تحس بدفء الحب ولطف المعاملة.
إذاً,فالنزول الى البئر هو أمر طبيعي كتبدل حالة الطقس والموج,وهي فرصة للرجل ان يقف بجوار امرأته ويظهر لها الدعم والتأييد والمحبة والمشاعر الفياضة تجاهها.إن من الصفات النفسية للرجل عموما أنه عندما ينزعج فإنه لايتكلم أبداً عما يشغل باله,وبدلاً من أن يدخل أحداً في مشكلاته فإنه يلزم الصمت ويعتزل الناس في "الكهف" ليفكر في حل مناسب لهذه المشكلات, وعندما يجد الحل فإنه يخرج من عزلته ومن الكهف وهو أكثر سعادة وبهجة.وإذا لم يعثرعلى الحلول المناسبة,فإنه يحاول أن يقوم ببعض الأعمال التي يمكن أن تنسيه مؤقتاً هذه المشكلات,كقراءة صحيفة أواللعب أو غير ذلك.وعلى المرأة أن تفهم ان أي ابتعاد للرجل عنها ليس دليلاً على عدم الحب والرعاية,بل يمكن أن يكون امرا آخر.وكما ذكرنا أن المرأة في الحب والعاطفة كموج البحر,كذلك فإن الرجل في علاقته مع المرأة أمرآخر,فهو يقترب جدا من المرأة ثم يبتعد بلا سبب,ثم يقترب مرة أخرى.قد تفاجأ المرأة عادة عندما تلاحظ أن زوجها يبتعد قليلاً رغم قناعتها بمحبته وتقديره لها,والذي يجب ان تعلمه المرأة أن الرجل لايقرر ذلك عمداً وعن تخطيط,وإنما هي صفة تلازمه,وإنما هي جبلة خلقه الله عليها.وعلى الجميع أن يتذكر أن حب الرجل كالقمر يذهب ويأتي,وان حب المرأة كموج البحر صعودا وهبوطا,وان المرأة تنزل الى البئر وأن الرجل عندما تواجهه المشاكل يدخل الى الكهف,وأن هذه أمور خلق الله الذكر والأنثى عليها ولاسبيل الى تغييرها بل لابد من التعامل معها كما هي.ومن المهم ان يفهم كل من الرجل والمرأة كيف يحسب كل منهما النقاط للآخر,فالرجل عادة يتصور انه سيحقق نقاطاً أكثر ويزداد تقدير شريكة حياته له إذا قدم لها شيئاً كبيراً,كأن يشتري لها سواراً من ذهب أو يوفر مصروفات المدرسة لأبنائهوالمرأة تحسب النقاط على نحو مختلف,إذ لاأهمية لديها لحجم هدايا الحب,فكل هدية تساوي نقطة واحدة,فالطريقة التي تحسب بها المرأة النقاط ليست مجرد عملية تفضيلية ولكنها احتياج حقيقي لكي تشعر بالحب في علاقتها.إذاً,لاشيء أهم من المشاعر بالنسبة للمرأة,واي رجل يريد إسعاد زوجته,يجب أن يعرف كيف يدير مشاعرها.- الرجل يعشق ان يرى تفاصيل جسد الانثى ويتغزل بها ولذلك تجد عين الرجل زائغه والانثى تعشق ان تسمع من يتغزل بها ولذلك تجدها تعشق الاشعار وتتعلق بالكلام اللين الهين وتعشق سماع المدح والثناء واشد النساء قساوة لها مفتاح فهن كالاقفال لها مفتاح صغير يسهل ايجاده وبعضهن لهن مفتاح يصعب ايجاده وقل من يمتلكه ، وقيل ان المرأة اغنية جميلة والرجل هو الملحن كما يقول (شوبان)،ويقول (جول دي كاستين) الحب للرجل هواية لانه يصبح شاعرا،والحب للمرأة حرفة فهو يجعلها مملوكة، والمرأة تكون سعيدة بأن تصبح مملوكة لمن تحب.. ولكنه ليس تملك الرجل الأناني الذي يأخذ ولا يعطي.. ولا تملك الشكَّاك الذي يتهمها دائماً.. بل هو التملك التلقائي الذي تهبه هي لمن يستحقه في نظرها وكأنها بهذا السمكة تهب للماء أن يتملكها لأنها ببساطة لا تستطيع أن تعيش خارج الماء.، والحب عند المراة قصة عاطفية هي بطلتها، وعند الرجل قصة هو مؤلفها) كما يقول سومرست موم، البطولة العاطفية هي ميدان المرأة الذي تحارب فيه.. وأحلام المراهقات لا حدود.. المغزى هنا أن الرجل إذا أحب امرأة وأراد أن تحبه يحسن به أن يؤلف قصة حب مثيرة ومشوقة ويجعل محبوبته هي بطلتها بحديثه الرقيق المُعَبِّر عن غلاها في حياته وجمالها في عينيه وأنها غيرت حياته وأسعدت وجوده فيها وماذا كانت تلبس وكيف كانت تفتن وكيف سطعت بين صاحباتها كأنها قمر بين الكواكب ويبدي اهتمامه التام المؤيد بالتفاصيل عن ذكريات حبه الباقي لها، وعن لبسها وذوقها وتميزها الجميل في كل شيء، المرأة تعشق الاهتمام بها بلا حدود.. فإذا صنع الرجل هذا انتشت أمامه كبطلات القصص العاطفية الكبرى وأعطاها ذلك قوة هائلة لإسعاده0 ..

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى