قامت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي لدولة الإمارات، اليوم رسميا بافتتاح معرض المنتجات المنزلية الصينية، أكبر معرض على مستوى منطقة الشرق الأوسط للمنتجات المنزلية الصينية.
وبعد فعاليات قص الشريط التقليدية، قامت معاليها بجولة تفقدية في أنحاء المعرض صحبها فيها السيد تانغ ويبني٬ القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية، والسيدة زانغ يي٬ المستشارة التجارية لقسم الاقتصاد والتجارة بالقنصلية الصينية، والسيد زانغ إكزيجين، كبير الممثين في القنصلية الصينية لتعزيز التجارة الدولية في الخليج، والتي التقت فيها بعدد من كبار العارضين الصينيين المشاركين والساعين لتوقيع عقود وصفقات جديدة في المنطقة.
وبهذه المناسبة، صرح السيد ويبيني قائلا: "إنه لشرف لنا أن نشهد مثل هذه المشاركة من ممثلي التجارة الصينيين هنا في الإمارات. دبي مدينة حيوية، مثيرة وتتمتع بالعديد من المزايا، وهذا يتضح جليا بفوزها بتنظيم معرض إكسبو 2020، وفعاليات مثل معرض المنتجات المنزلية الصينية يوفر لنا منصة رائعة لتوقيع العقود والتوغل أكثر في المنطقة".
وسيتمكن زوار معرض المنتجات المنزلية الصينية٬ والذي يستمر حتى يوم الخميس 5 ديسمبر في مركز دبي الدولي للمعارض٬ والمؤتمرات، من الاطلاع على المنتجات التي يوفرها أكثر من 1000 عارض مشارك في المعرض، والذي يعرضون ما يزيد عن 50,000 منتج أمام نظرائهم من التجار والمهتمين في منطقة الشرق الأوسط.
وتعتبر دول الخليج العربية ثاني أكبر شريك تجاري للصين ومنطقة الشرق الأوسط هي أكبر سوق في العالم لصادرات المنتجات المصنعة في الصين؛ وقد شهد المعرض زيادة بنسبة 60% عن عدد العارضين و 150% في مساحة المعرض مقارنة بدورة العام الماضي.
ويحظى المعرض بمشاركة العديد من الأسماء الصينية الكبيرة في صناعة الألبسة والنسيج. وباعتباره أكبر تجمع للمنسوجات الصينية في العالم، خصص المعرض جناحين خاصين لعرض مختلف المنتجات النسيجية وذلك بهدف استقطاب الاستثمارات من المهتمين في المنطقة.
وعلق غافيل فانغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة "أم إي أورينت إنترناشونال"، الجهة المنظمة للمعرض٬ على المعرض قائلا: "اليوم وفي عامه الرابع، يعتبر معرض المنتجات المنزلية الصينية من أهم المعارض المتخصصة من نوعه والذي يتيح للشركات الصينية العاملة في قطاع صناعة النسيج والمنتجات المنزلية من التواصل مع كبار تجار الجملة في الشرق الأوسط".
وتابع: "يقدر المحللون الصناعيون أن يبلغ حجم سوق النسيج العالمية إلى ما يعادل 2 بليون دولار أمريكي وكل المؤشرات تدل على أن الصين ستلعب دورا هاما في تطوير هذا المجال. من المهم بالنسبة لنا في الوقت الحالي تطوير طريق التواصل والعرض مع الشركاء المحتملين والعملاء في الشرق الأوسط. هناك تفاؤل كبير وتوقعات إيجابية للشركات العارضة والمشاركة بمنتجات غير متوفرة بالمنطقة".
وفي عام 2012، تخطى حجم التبادل التجاري بين الصين والإمارات العربية المتحدة 35 مليار دولار أمريكي للمرة الأولى في تاريخه، في حين أشارت الأرقام ايضا إلى أن ما نسبته 60% من الحجم الكلي للتجارة الصينية تعبر الإمارات، قبل إعادة تصديرها للدول أوروبا وأفريقيا.
ويفرد المعرض، والذي يشارك فيه عدد من كبار المصنعين العاملين في منطقتي نانتونغ وشازكساين، مساحات كبيرة في وسطه للمنتجات المنزلية المنسوجة والملابس العالية الجودة. كما وتتضمن المعروضات الأخرى، منتجات منزلية كالأثاث، الأدوات منزلية، مطابخ وحمامات، حدائق ومنتجات استجمامية الأضوية والمصابيح.
ويقام المعرض بدعم من كل من لجنة بلدية شنغهاى للتجارة، لجنة بلدية شنغهاى للاقتصاد والإعلام، وبتنظيم من دائرة التجارة في مقاطعة جيانغزي، مكتب نينغبو للتجارة الخارجية والتعاون الاقتصادي، مكتب هانغتشو للتجارة الخارجية والتعاون الاقتصادي، ومكت غوينداو للتجارة ومكتب وينغشاو للتجارة.