برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع تنطلق الاثنين 9/12/2013 أعمال الدورة الرابعة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي، وسيكون الافتتاح في الساعة العاشرة صباحاً في مسرح قناة القصباء. ويتضمن حفل الافتتاح عرضاً موسيقياً لفرقة مدرسة الشرطة الاتحادية أمام مدخل مسرح القصباء، تليه جلسة الافتتاح يديرها الشاعر الإماراتي طلال سالم، وتلقى فيها كلمات كل من اتحاد كتاب وأدباء الإمارات يلقيها حبيب الصايغ رئيس مجلس الإدارة، والأمانة العامة للملتقى تلقيها أسماء الزرعوني نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للملتقى، وكلمة الضيوف يلقيها الناقد البحراني فهد حسين، تقدم بعدها طالبات مدرسة الأندلس استعراضاً فنياً قصيراً. فيما تبدأ الجلسات البحثية الساعة الثانية عشرة ظهراً بندوة يقدم فيها الباحث السوداني مجذوب العيدروس ورقة بعنوان (قراءة في المشهد الروائي السوداني المعاصر)، تليها شهادات لكل من ناصر الظاهري من الإمارات، وعيسى الحلو من السودان.
أما الفعاليات المسائية فستكون في النادي الثقافي العربي في الشارقة، حيث تبدأ الجلسة الأولى في الساعة الخامسة مساء، وتتضمن ندوة يقدم فيها خالد اليوسف من السعودية، وفاطمة الشيدي من سلطنة عمان ورقتين بحثيتين، تليها شهادات لكل من لولوة المنصوري من الإمارات، وجوخة الحارثي من سلطنة عمان، وبشاير محمد من السعودية، وميسلون هادي من العراق. أما الجلسة الثانية فستبدأ الساعة السابعة وتتضمن ندوة يشارك فيها الناقد ناصر الملا من الكويت بورقة بحثية، إضافة إلى شهادات لكل من باسمة يونس من الإمارات، والجوهرة القويضي من الكويت، وسليمان المعمري من عمان، ورانيا مأمون من السودان.
الرواية الخليجية:
تحمل هذه الدورة عنوان (الرواية الخليجية: إبداع متجدد)، وتشارك فيها وفود من دول (التعاون الخليجي) إضافة إلى اليمن والعراق وهي الدول دائمة العضوية في الملتقى، فيما تحل السودان ضيف شرف على الملتقى في دورة هذا العام.
وستتوزع الأوراق البحثية المقدمة على خمسة محاور هي: الرواية الخليجية وتحديات الواقع، الرواية الخليجية وتحديات الفن، الرواية الخليجية وأسئلة المستقبل، والرواية الخليجية في بعديها العربي والإنساني، الرواية الخليجية في عالم القرية الكونية الصغيرة.
أما المشاركون فهم أمين صالح، وفتحية ناصر، وفهد حسين من البحرين، وبشائر محمد وخالد اليوسف، وعبد العزيز الصقعبي من السعودية، وجميل الشبيبي، وميسلون هادي، وناظم مزهر من العراق، والجوهرة القويضي، وناصر الملا، ووليد الرجيب من الكويت، وجمال جبران، وصالح باعامر، ولمياء الإرياني من اليمن، وجوخة الحارثي، وسليمان المعمري، وفاطمة الشيدي من عمان، ودلال خليفة من قطر، وباسمة يونس، وريم الكمالي، وسارة الجروان، وعبد الله النعيمي، وعلي العبدان، وفتحية النمر، ولولوة المنصوري، وناصر الظاهري من الإمارات، فيما تحل السودان ضيف شرف على الملتقى ممثلة برانيا مأمون، وعيسى الحلو، ومجذوب العيدروس.
الصايغ: الملتقى مشروع قابل للتطوير
وحول الملتقى قال حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات: لا بد أولاً من الإشارة إلى أن الملتقى ينعقد في سياق احتفالات شعبنا باليوم الوطني، مع ما يحمله ذلك من دلالات ترتبط بالفهم العميق لدور الثقافة في عملية النهوض والتنمية الشاملة التي تشهدها الإمارات. كما لابد من توجيه الشكر إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على رعايته الكريمة للملتقى، ودعمه المتواصل للاتحاد في مواقف كثيرة يمثل هذا الملتقى إحداها.
وأضاف: يأتي الملتقى أيضاً في سياق خطة العمل الاستراتيجية التي وضعناها لتوسيع دائرة حضورنا في اتحاد الكتاب إقليمياً وعربياً ودولياً. ونحن لا ننظر إلى الملتقى على أنه منجز فقط، بل نطرحه بصفته مشروعاً قابلاً للتطوير، والدورات القادمة ستؤكد ذلك.
وحول أهداف الملتقى قال: شأن أي فعالية ثقافية كبرى لدينا أهداف مباشرة يجسدها موضوع الفعالية، وهو هنا الرواية الخليجية، ولدينا محاور للبحث ستتم معالجتها على أيدي باحثين ونقاد معروفين؛ وأهداف غير مباشرة تتمثل في تهيئة مناخات للتفاعل الحي بين المبدعين، وفي كثير من الأحيان تكون اللقاءات التي تتم على هامش الجدول الرسمي فرصة لتوليد مشروعات وأفكار غير متوقعة، ويمكن البناء عليها مستقبلاً. ونحن في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات نسعى إلى تحقيق هذه الأهداف مجتمعة، فالمشاركون في الملتقى أصحاب تجارب كبيرة في حقلي الكتابة الإبداعية والنقدية، وأمامهم جدول أعمال حافل، والأجواء المتاحة إيجابية جداً، وقد ساعدَنا على الترتيب لها وتهيئتها علاقات تعاون بناءة بيننا وبين مؤسسات وطنية مختلفة، تدرك حساسية العمل الثقافي الوطني وضرورته.
الزرعوني: الملتقى تجسيد لمبدأ التشاركية في العمل الوطني
بدورها قالت أسماء الزرعوني نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الأمين العام للملتقى: هذه تجربة بدأناها عام 2010، ثم نضجت وترسخت، وأصبحت تقليداً سنوياً ثابتاً، يستقطب تجارب إبداعية وفكرية تمثل الحراك الثقافي والفكري في المنطقة الخليجية والعربية. وفضلاً عن النتائج المهمة التي يخرج بها الملتقى كل عام بالنسبة للموضوع الذي يعالجه، فإنه يلعب دوراً بارزاً أيضاً في تقريب المسافات، والتعريف بالتجارب الجديدة، لذلك كان من أهم الثوابت التي نحرص عليها أن ندفع بكتاب ومبدعين نعتقد أنهم لم ينالوا الفرصة التي يستحقونها إعلامياً، دون أن ننسى طبعاً المبدعين الكبار والبارزين.
وأضافت: هنالك جانب آخر في الموضوع يتعلق بمبدأ التشاركية في العمل الوطني، فالملتقى يأتي ثمرة علاقات طيبة وعميقة أقمناها مع عدد من المؤسسات الثقافية والفعاليات الاجتماعية والاقتصادية والخدمية في دولة الإمارات، ويأتي على رأس هؤلاء وزارة الثقافة الشباب وتنمية المجتمع التي تلقينا منها دعماً كبيراً، لاسيما من معالي الوزير الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان. ونحن نقدم الشكر لمعاليه، ولجميع شركائنا مؤسسات وأفراداً، ونعد ذلك نموذجاً للفهم الأصيل والعميق لمعنى التعاون والتكامل في الأداء بما فيه مصلحة الوطن أولاً وأخيراً.
فعاليات اليوم الثاني:
وسيستأنف الملتقى فعالياته صباح اليوم الثاني الثلاثاء 10/12/2013 بجلستين صباحيتين في فندق أريانا في الشارقة، تبدأ أولاهما الساعة العاشرة صباحاً وتتضمن ورقتين بحثيتين لكل من علي العبدان من الإمارات، وجمال جبران من اليمن، إضافة إلى شهادات لدلال خليفة من قطر، وصالح باعامر من اليمن، وريم الكمالي وفتحية النمر من الإمارات، فيما تبدأ الجلسة الثانية الساعة الثانية عشرة ظهراً، وتتضمن ورقة بحثية لفهد حسين من البحرين، إضافة إلى شهادات للمياء الإرياني من اليمن، ووليد الرجيب من الكويت، وعبد العزيز الصقعبي من السعودية.
ومساء تنعقد جلسة واحدة في فندق أريانا الساعة الخامسة يقدم فيها جميل الشبيبي من العراق ورقة بحثية، إلى جانب شهادات لعبد الله النعيمي وسارة الجروان من الإمارات، وناظم مزهر من العراق، وأمين صالح من البحرين.