يُعدّ مؤشر كتلة الجسم، الوسيلة الأكثر استخدامًا في حساب الوزن. ويتحقق وفق المعادلة الحسابية البسيطة الآتية:
مؤشر كتلة الجسم = الوزن (بالكيلوغرام) ÷ مربع الطول (بالمتر).
مثلًا: إذا كان وزن المرأة يُساوي 70 كيلوغرامًا، وطولها يُساوي 1.75 مترًا، فإنّ مؤشّر كُتلة جسمها يحسَب وفق الآتي:
مؤشر كتلة الجسم = 70 كغ ÷ (1.75 م)² = 22.9 كغ/م²
والجدير ذكره، أن نتيجة مؤشّر كتلة الجسم تدلّ إلى مدى تناسب الوزن مع الطول؛ إذ يحدّد المؤشّر إذا كان الفرد يُعاني من نقصٍ في الوزن أم إذا كان وزنه صحيًّا أو زائدًا أم هو يشكو من السمنة. فإذا كان مؤشر كتلة الجسم (كغ/م²) أقلّ من 18، هذا يعني النحافة. أمّا إذا تراوحت بين 18 و24 فهذا يعني أن الوزن مناسب للطول. وإذا كانت النتيجة تتراوح بين 30 و39، فهي تعني زيادة في الوزن.
وإذا تجاوزت 40، فهذا يعني أن الجسم يشكو من السمنة.
مقاسات الجسم
محيط الخصر = نصف الطول – 15 سنتيمترًا.
محيط الصدر = نصف الطول + 3 سنتيمترات.
محيط الردف = نصف الطول + 6 سنتيمترات.
محيط الذراع = الطول / 6.
محيط الرقبة = (الطول/5)+1.
عمومًا، يجب أن لا يزيد حجم خصر المرأة عن 80 سنتيمترًا، وبذا هو يعتبر مثاليًّا.
قياس نسبة الدهون
قياس نسبة الدهون وكيفية توزيعها في الجسم
تتراوح نسبة الدهون الرئيسة في الجسم بين 10 و13%.
تتراوح نسبة الدهون في جسم المرأة الرياضية بين 14 و20%.
تشير نسبة الدهون بين 21 و24% إلى اللياقة البدنية.
تتراوح نسبة الدهون المعتدلة في جسم المرأة بين 25 و31%.
إذا تخطّت النسبة الـ 32%، فهذا يدّل إلى الإصابة بالسمنة.
أشكال جسم المرأة
يختلف شكل الجسم من امرأة لأخرى، فهناك الجسم الذي يتخذ هيئة ثمرة الإجاص أي يمتاز بالكتفين الضيّقين، مع ملاحظة أن منطقة الخصر والورك والمؤخرة عريضة نسبيًّا.
أمّا الجسم على هيئة ثمرة التفاح، فهو عبارة عن قسم علوي عريض، وذلكعند الرقبة والصدر والخصر. أما الجزء السفلي من الجسم المذكور فيكون نحيلًا.
الجسم الذي يتخذ هيئة الساعة الرملية يتصف بأنه “مثالي” وهو يدل إلى التناسق بين قسميه العلوي والسفلي، مع خصر نحيل.
الجسم الذي يتخذ هيئة الأنبوب يعبّر، بدوره، عن الاستقامة، مع قليل من الإنحناءات.