توصل بحث أميركي أجراه باحثون من جامعة بيتسبرغ، إلى أن السيدات البدينات أكثر ذكاء من النحيلات، ولبضع سنوات، قام الباحثون، بإجراء اختبار على النساء لمعرفة مستوى ذكائهن بعد وزنهن، وفي المجمل، شملت هذه التجربة حوالي 16.000 امرأة.
وطلب من المشاركات في الدراسة القيام ببعض الاختبارات حول النباهة وإظهار قدرات على حل مسائل الرياضيات والكيمياء والفيزياء والعلوم الأخرى، ثم قارن الأطباء نتائج هذه الاختبارات مع الوزن وخصائص اللياقة البدنية للسيدات.
وتلخيصا للنتائج، تتبع الخبراء نمطا واضحا، فقد وجدوا أن أفضل النتائج في المهام الفكرية حصدتها السيدات البدينات، في كل مرحلة من مراحل الاختبار، كانت النساء الأكثر بدانة يحققن نقاطا أكثر من النساء النحيلات، في هذه الحالة، قال الخبراء إن الفرق بين قياس الخصر والورك كان له معنى خاص: كلما زاد حجمهما، كلما كان الدماغ أكبر، والذكاء أكثر وضوحا.
ولم ير الباحثون أي شيء غير متوقع بشأن أن المرأة ذات القوام الملتف يمكنها حل المشاكل الفكرية بشكل أفضل، ووفقا لهم، المرأة البدينة تملك كميات كبيرة من الأحماض العضوية في جسدها وعقلها وبالتالي تملك مهارات دماغية أعلى. بشكل خاص، تملك النساء كميات وافرة من الأحماض الدهنية الأوميغا 3. ولطالما اعتقد الأطباء أن القدرات العقلية تعتمد على كمية المواد العضوية في الجسم.
ولذلك، فإن البدانة عند السيدة تعني بأن جسمها يحتوي على مواد عضوية أكثر وبالتالي فمن المحتمل أن تكون أكثر ذكاء من السيدة النحيلة التي تفتقر إلى المواد العضوية الأساسية.