اكتشف فريق علمي من جامعات روسية بكتيريا تساعد في تحسين نوعية الحياة أي يمكن اعتبارها " إكسير الشباب ".
و يعمل الفريق العلمي من ياقوتيا و نوفوسيبيرسك و يكاتيرنبورغ على دراسة الأحياء المجهرية التي اكتشفت في دماغ الماموث المتجمد الذي عثر عليه في المنطقة القطبية.
و بيّنت التجارب التي أُجريت على الفئران المخبرية أن هذه البكتريا تحسّن نوعية الحياة بصورة ملحوظة. هذا الاكتشاف يشير الى أن العلماء الروس على عتبة اكتشاف " إكسير الشباب ".
و يقول العلماء إن الأحياء المجهرية التي عُثر عليها في دماغ الماموث ( 20 – 40 ألف سنة ) و الذي عُثِرَ عليه في ياقوتيا، و التي بقيت على قيد الحياة في درجات الحرارة السلبية، يمكن استخدامها في إعادة الشباب إلى جسم الإنسان في ظروف درجات الحرارة المنخفضة.
يقول الدكتور " فيكتور تشرنيافسكي "، " إن سلالة البكتيريا المكتشفة إضافةً الى أنها تعيش في ظروف درجات حرارة سلبية، فهي تحافظ على قدرتها على إفراز مواد بيولوجية منشطة، و هذا مهم جداً في مجالي الميكروبيولوجيا و البيوتكنولوجيا ".
اختبرت هذه البكتريا فقط على الفئران، حيث تبيّن ازدياد نشاطها بصورة ملحوظة و اتضح أن الفئران المتقدمة في السن أصبحت قادرة على الإنجاب. و حسب رأي الخبراء يحتمل أن تكون نتائج اختبارها على الإنسان مماثلة لهذه النتائج.