تعتبر المعلمة النكافة "زهور بلمليح" إبنة مدينة المحمدية واحدة من النكافات الرائدات في مجال تزيين العرائس، فقد ساهمت هي وإبنتها "سامية" في تطوير هذه المهنة المتوارثة في المغرب الغني بتراثه وبتنوع تقاليده وعاداته وتاريخه وثقافته في فنون العرائس الشعبية الأصيلة.
المعلمة النكافة "زهور بلمليح" أوضحت في لقائنا معها أنها مارست مهنة تنكافت منذ سنة 1989، عن حب وعشق فانجدبت بدورها في هذا المجال الواسع وأبدعت وأعطت فيه الشيء الكثير.
منذ صغر سنها تعلمت "زهور بلمليح" مهنة تنكافت، حيث كسبت تجربة كبيرة في هذه المهنة الشريفة معتمدة على براعتها وجودة الأشياء المميزة التي تقدِّمها للعروسين من ملابس وأكسسوارات مرصعة وكل ما يثلج الصدر في العرس المغربي الأصيل، ويشتغل مع المعلمة النكافة "زهور بلمليح" فريق عمل متكامل من الشباب والشابات هدفهم العمل الجاد وإنجاح العرس بما يقدمونه من خدمات جليلة تليق بالأعراس المغربية الأصيلة.
وأوضحت "زهور بلمليح" أن مهنة تنكافت عرفت خلال السنوات الأخيرة تطوراً كبيراً، بحيث أن هذا الميدان تظهر فيه أشياء جديدة بين الحين والآخر، كما أن المعلمات يبدعن فيه ويقدمن كل ما هو جديد إرضاء للعريسين ولجميع الزبائن، وهو ما يحتّم على معلمات تنكافت مواكبة المهنة بالموضة والأناقة لتزيين العرائس ونيل الرضا وحب الناس.
وتفتخر "زهور بلمليح"، بكفاءتها في مهنة تنكافت فهي تقدم كل ما هو مميز من جودة، ومعاملة حسنة، وعمل راق يليق بجميع الأعراس المغربية، كونها تشتغل في جميع المدن المغربية دون استثناء ورهن إشارة الجميع.
النكافة "زهور بلمليح" تمكنت من تأسيس فن جميل هو فن تزيين العروس في الأعراس المغربية الشعبية، فقد أدخلت اللباس التقليدي المعروف بالقفطان المغربي الأصيل المرصع بالأحجار الكريمة من يد المعلم، فهي دائمة البحث عن كل ما هو جديد في عالم الموضة والأزياء لتمزجهم في حرفتها وتبدع بعدها في تحضير العرس المغربي الأصيل بكل ما يليق به، حيث تظهر العروس كأنها القمر والتاج فوق رأسها في أجواء سعيدة وحماسية، نتمنى للنكافة "زهور بلمليح" أن تمضي قدماً في مهنتها الفريدة وخبرتها في مجال تزيين العروس والارتقاء بمهنة تنكافت الشريفة.
المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة