أُصيب أقارب عجوز بولونية تبلغ من العمر 91 عاماً بالدهشة عندما تمّ الاتصال بهم لإعلامهم أن قريبتهم لا تزال على قيد الحياة، رغم أن الطبيبة المشرفة عليها قد أصدرت شهادة وفاة لها، ما دفعهم إلى البدء بتحضيرات الجنازة.
و قالت قريبتها " بوغوميلا كولكيفيكز " إن العاملين في البراد حيث توضع جثث المتوفين قبل دفتها، لاحظوا أن الكيس الذي وُضعت داخله بدأ يتحرك و ذلك بعد 10 ساعات من إعلان وفاتها.
و يقول " هنري كليمينتوزيلا " المسؤول عن إصدار شهادات الوفاة، إن مثل هذا الأمر لم يحدث معه أو مع المسؤولة السابقة التي عملت 30 عاماً في هذا المجال، مشيراً إلى أن الطبيبة أكّدت في شهادة الوفاة كتابياً بأنها فحصت العجوز بدقة، و أنها تأكدت من توقف تنفسها و دقات قلبها و بالتالي لم تعد حية.
من جهتها تقول الطبية إن الحادث قد هزها تماماً، مشيرةً إلى أنه لو ساد لديها أي نوع من الشك لاتصلت بالإسعاف و حاولت إنعاشها.
و فيما عادت العجوز إلى بيتها قائلة بإنها تشعر بالعافية، بدأت الشرطة التحقيق في الأمر لمعرفة فيما إذا كانت الطبيبة ارتكبت جرم الإهمال أو التشخيص الخاطئ.
يذكر أن مثل هذا الحادث ليس فريداً من نوعه في بولونيا، فقبل أكثر من عشرين عاماً لم يستطع سائق أن يوقف سيارته أمام جنازة كانت تسير على الطريق العام، و اصطدم بالتابوت الأمر الذي أدى إلى انتعاش امرأة مسنّة كانت ترقد فيه، ثم رفعت لاحقاً دعوى قضائية على الطبيب بتهمة التشخيص الخاطئ.
