قرّرت المحاسبة الأميركية " روز آن بولساني " حرمان أبنائها من ثروتها التي تقدّر بمليون جنيه إسترليني، و كتابة أملاكها لكلبتها " بيلا مايا "، حتى تتمكّن الكلبة من مواصلة عيشة الترف التي تحياها الآن.
و المحاسبة " روز " البالغة من العمر 60 عاماً، أحبّت كلبتها حباً كبيراً، فقررت حرمان أبنائها من ثروتها من أجلها، بما في ذلك مجوهراتها و معاشها.
و تقول " روز " إن كلبتها : " هبة من الرب "، مضيفةً أنها مصدر السعادة الوحيد في حياتها.
و الكلبة ذات الأصول المالطية تأكل لحم فيلية في العشاء، و لها غرفة نومها الخاصة، و دولاب لمستلزمات الكلاب و الملابس.
و أضافت روز : " أولادي أصبحوا ناضجين و ناجحين. هم ليسوا بحاجة للمال. كما أنهم يعرفون مدى السعادة التي جلبتها الكلبة لي و لزوجي، و بناءً عليه قرّرنا منحها نفس الحياة المترفة التي تعيشها، مع التأكُّد من أنها ستعيش نفس الحياة بعد رحيلي ".