مفاجأة كبيرة و غير متوقّعة تماماً شهدتها جنازة مواطن صيني يدعى " جواو ليو " بعد أن عاد للحياة أثناء استعداد أسرته لدفنه.
الرجل كان مدخناً شرهاً يدخن علبتي سجائر يومياً، حتى انهار قبل ثلاثة أشهر، و نقل للمستشفى إثر نزيف دماغي حاد، سقط على أثرها في غيبوبة، حتى أعلن الأطباء وفاته.
إلا أنه أثناء استعداد أسرته لدفنه بالمقابر، حدث ما هو غير متوقع، حيث سمع المشيّعون أصوات صرخات و بكاء تصدر عن الكفن، و حينما استطلعوا الأمر وجدوا أن جثة الرجل تتنفس و تبكي، فأعادوه مرةً أخرى إلى المستشفى، حيث تمّ احتجازه في العناية المركزة.
و تقول زوجته " كينغ ماي ": " كان الأمر محزناً جداً، حيث تدهورت حالته كثيراً، و أيقنا أنه لن يعيش أكثر من ذلك، إلا أننا عندما استعددنا لدفنه، سمعنا صوته من الكفن و التابوت، و عندما تحرّينا الأمر وجدناه يتنفس و يبكي ".
و يقول المتحدث باسم المستشفى : " لم أر حالة مثل هذه من قبل. و سوف نتحفّظ عليه في العناية المركزة حتى يتعافى تماماً، و عندئذ سنقوم بتقييم لمعرفة كيف تأثّر المخ تماماً و وصل إلى هذه الدرجة ".