أوردت صحيفة " ميرور " البريطانية قصة فتاة تدعى " لورا ديكسون " و تبلغ من العمر 27 عاماً، و التي تزعم أن لديها قوة خارقة تستمدها من أشباح، و الذين ينذرونها من أي مكروه قد يحدث لها أو لأي من أفراد أسرتها.
بعض الناس يزعمون أنهم رأوا أشباحاً، و لكن البريطانية " لورا " تؤكّد أنها تشتم رائحتهم، و أنها شعرت بتلك القدرة الغريبة عندما كانت طفلة، حيث كانت تشتم رائحة غريبة قبيل تلقيها خبراً غير سار لمكروه حدث لأحد أفراد أسرتها.
و أضافت أن تلك الرائحة تبدو مثل رائحة السمك، و التي تحذّرها من وقوع أحداث سيئة : " الرائحة تظهر مباشرة قبيل حدوث شيء سيئ. منذ أن كنت صغيرة كنت أشعر بوجود روح تحوم حولي. أشعر بذلك عندما أكون في الغرفة و أشتم رائحة سمك ".
و تسترجع " لورا " ذكريات أول مرة عرفت فيها بقدراتها الخارقة : " أتذكّر ذات مرة اتصلت أمي لتخبرني بأن أحد أقاربنا المقرّبين، الذي نقل للمستشفى بعد إصابته بجلطة. فقد كانت الروح قد ساعدتني في تجهيز نفسي لاستقبال هذا الخبر ".
و تقول " لورا " التي تعمل كمصوّرة هاوية : " أنا أزور دائماً المباني القديمة لالتقاط الصور. و قد لاحظت أن بعض صوري تغطّى بضوء أجرام سماوية خافت. و عندما بحثت عن ذلك على الإنترنت، عرفت أن تلك الأجرام الخافتة تظهر لبعض الناس الذين يتلقّون إشارات من أرواح ".
في كانون الثاني ( يناير ) من العام الماضي، ذهبت " لورا " لالتقاط صور من كنيسة سان بيتر و سان باول في بوردن، كينت، عندما لاحظت وجود شيء ما يتحدث في الصورة.
و تقول : " في إحدى الصور، كان هناك شبح يقف عند نافذة الكنيسة. لمحته، و حينها اختفى الشبح. عدت لبيتي لتحميل الصور على اللاب توب، و عندما كبرت الصورة لاحظت أن ذلك الشبح يبدو كراهب. بحثت عن الأمر فوجدت أن الكنيسة أسسها راهب قبل مئات السنين ".