لقيت مراهقة بريطانية حتفها تحت عجلات القطار، عندما توقفت في الطريق و جلست على قضبان القطار للدردشة مع صديقها.
الفتاة " ميلينا جاجيك " التي تبلغ من العمر 16 سنة، و صديقتها " إيميليا هوستويك " جلسن على شريط القطار في منتصف الليل من أجل الدردشة، إلا أن " ميلينا " لم تلحظ قدوم آخر قطار بين مانشيستر فيكتوريا و ليدز، و الذي كان يسير بسرعة 55 ميلاً في الساعة.
صديقتها " إيميليا " تمكّنت من القفز بعيداً عن شريط القطار، لكن " ميلينا " تأخرت كثيراً فصدمها القطار لتسقط جثةً هامدة.
و عن الحادث، قالت " إيميليا " : كنا في مقابلة مع صديقين. و عندما انتهت المقابلة هما عادا لبيوتهما، و أنا و ميلينا قررنا العودة مشياً بطول الطريق على مسار القطار، لأن المكان كان هادئاً. و قد فعلنا ذلك 3 مرات من قبل. و كنا نعلم أن ثمة قطار لن يأتي. جلسنا بين شريط القطار. و كنا نضحك. و اندمجت كل منا في الدردشة على الإنترنت مع الأصدقاء ".
إلا أن الرياح لا تسير كما تشتهى الأنفس، حيث جاء القطار مسرعاً و دهم " ميلينا "، التي سقطت جثةً هامدة في الحال، بعدما اندمجت تماماً في الدردشة مع صديقها.