في حادث غريب لا يحدث سوى في الأفلام الهندية، لكنه حدث بالفعل في أرض الواقع بمدينة ودستوك في جنوب أفريقيا.
عادت فتاة تدعى " زيفاني نيرس "، اختطفت قبل 17 عاماً إلى بيتها و حضن عائلتها، و ذلك بعد أن التقت صدفة بشقيقتها التوأم المتطابق في المدرسة.
و كانت " زيفاني " قد اختطفت من المستشفى بعد ولادتها بـ 3 أيام أثناء نوم والدها، و اختفت آثارها منذ 30 نيسان ( أبريل ) 1997.
و رغم رحلة البحث الطويلة، لم يفقد الأبوان " سيلست " و " مورني " الأمل في العثور عليها، و كانا يحتفلان كل عام بـعيد ميلادها التي تحمل اسمها في 28 نيسان ( أبريل )، وفقاً لما نشرته صحيفة ميرور البريطانية.
و في مقابلة تلفزيونية أجراها والدها " مورن " في العام 2010 : " لم ينقطع أبداً أملي في العثور على فلذة كبدي. و أشعر بأن ابنتي في طريقها إلى البيت ".
و هو ما حدث بالفعل، حيث لاحظ طلاب المدرسة الشبه الكبير بين صديقتهم " زيفاني " و فتاة أخرى بالمدرسة في فصل آخر، و عندما سمع أبوها حول ذلك الموضوع، دعى الفتاة لتناول الشاي، و أُصيب بالذهول من الشبه الكبير بين الفتاة و بناته الثلاثة الأخريات.
اتصل الرجل بالشرطة، و أكّدت عينات الحمض النووي شكوكه في وقتٍ لاحق، حيث تأكد أنه وجد ابنته التي فقدها قبل 17 سنة.
ألقت الشرطة القبض على المرأة التي اختطفتها، و التي تبلغ من العمر 50 عاماً، حيث اختطفتها بسبب عدم قدرتها على الإنجاب.
و توجّه المحكمة للمرأة العديد من الاتهامات، منها الخطف و الاحتيال و مخالفة البنود 32 ( 4 ) ( أ ) و ( ب ) من قانون الطفل، حيث ادعت بالغش و الاحتيال أنها الأم البيولوجية للطفلة.