رغم أن الكلب " سمايلي " ولد أعمى، إلا أنه مبتسم دائماً، حيث يبدو في كل الأوقات سعيداً، و يستخدم كأداة و وسيلة لعلاج العاجزين و المختلين عقلياً، عن طريق محاضرات حول أهمية حب الحياة و الرغبة في الحياة رغم المعوقات، فـثمّة شيء يدعو للتفاؤل و الأمل.
" سمايلي " ينشر الحب و الأمل و التفاؤل في كل مكان يتواجد به، حيث إنه يرفع الحافز و الدافع للحياة، فضلاً عن إضفاء روح المرح على أصحاب الاحتياجات الخاصة.
و يقول " ستيسي موريسون "، المصوّر الذي التقط الصور الرائعة للكلب سمايلي : " لقد اصطدم بكثير من الأشياء، و مثلما تعلمت بسرعة، عندما يركض تجاهك، فإنه لا يعرف متى يتوقف، و لكن باستثناء ذلك هو يتعايش مع ذلك تماماً. الكلب يتصرف مثل كل الكلاب العاديين، من شم الرائحة، و الإنصات، و الشقاوة، مما يجعلك تنسى إعاقته ".
و بحسب " موريسون "، فإن مالك " سمايلي "، مدرب حيوانات محترف يدعى " جوان " يقول : " إن الكلب يستكشف ما حوله بنفسه، من خلال استخدام غرائزه ".