قال مسؤول بمتحف في لوس أنجلوس يوم الأربعاء إن لوحة فنية تعود للقرن الثامن عشر اعتبرت مفقودة لفترة طويلة عُثِرَ عليها في منزل محامية في كاليفورنيا بعدما احتفظت عائلتها بها لأجيال دون أن تكون على علم بتاريخها.
و حصل متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون على اللوحة التي تعد قطعة فنية مميزة من الحقبة الاستعمارية للمكسيك و تصوِّر عائلات من عرقيات مختلطة من تلك الحقبة.
و قالت " اليونا كاتزو " أمينة المتحف، إن اللوحة هي إحدى لوحتين مفقودتين من مجموعة مكوّنة من 16 لوحة رسمها الفنان " ميجيل كابريرا " الذي كان مشهوراً بين الصفوة من رجال الدين و المجتمع في منطقة إسبانيا الجديدة التي كانت تستعمرها إسبانيا، و تضم دولة المكسيك الحالية.
و أضافت “ هي واحدة من أهم اللوحات من الحقبة الإستعمارية بالمكسيك التي ظهرت بالأسواق في السنوات العشر الماضية. ” و قُدِّرت قيمتها في المزادات بمليون دولار. و رسمت اللوحة في عام 1763.
و قدّمت المحامية " كريستينا جونس جانسين " من كاليفورنيا اللوحة إلى المتحف بعدما احتفظت بها عائلتها لعدة أجيال.