الارشيف / منوعات

السعودية على موعد مع بركان عظيم سيضيئ أعناق الإبل في الشام

 أكد خبير جيولوجي معروف، أن منطقة الحجاز العربي على موعد مع حدث عظيم و خطير يتمثل بنشاط بركاني ضخم تضيء من وهجه أعناق الإبل في دمشق بل في معظم بلاد الشرق الأوسط من ضخامته.

 

و كشف الدكتور " عبد الله المسند " الأستاذ المشارك بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم السعودية، عن نشاط بركاني مرتقب، من براكين تقع في الصحراء السعودية لم تمت و لكنها في حالة سبات مؤقت سيكون لاستفاقتها وقع عظيم.

 

و قال المسند في تغريدات حديثة له على تويتر، البراكين في السعودية خامدة و ليست ميتة، و آخر انفجار بركاني تمّ رصده وقع بجبل الملساء جنوب شرق المدينة المنورة، حممه وصلت إلى قرب الأطراف الشرقية للمدينة و ذلك في العام 654هـ ، 1256م.

 

 

و أضاف أن البراكين يمكن “ أن تثور في أي وقت مسبوقة ببعض الإنذارات، مثل الهزات الأرضية المتتالية التي قد تكون شديدة في بعض الأحيان، لو انفجرت البراكين “الكبيرة” المُتواجدة في حرة خيبر فقد تبلغ المقذوفات البركانية ارتفاعاً خيالياً نحو 35كم في عنان السماء “ أعلى من برج دبي بـ 60 مرة ”.

 

و تحدّث المسند عن عدة براكين في السعودية هي الىن في حالة سبات و يمكن في أي لحظة أن تستفيق لتدفع بحممها العظيمة، مثل فوهة بركان بركان الوَعَبة “ مَقْلع طِمِيّة ” هي الأعمق بالسعودية، إذ يصل عُمقها إلى نحو 220م، و قطرها نحو 2000م مؤكداً على أنه بركان و ليس حفرة ناتجة عن اصطدام نيزك.

 

و يذكر المسند للتوضيح “ حينما نتحدث عن فوهة يصل قُطرها إلى 2000م، أي اننا نتحدث عن مساحة تستوعب حوالي 190 ملعباً رياضياً، و بعبارة أخرى فإن هذه المساحة تستوعب أكثر من 170 ألف سيارة ”

 

و يصل عدد البراكين داخل السعودية إلى 2000 بركان، و في “ حرة رهط ” بين مكة و المدينة يوجد قرابة 700 بركان ، كما أن هناك 400 بركان آخر في “ حرة خيبر ” بحسب ما أوضحه المسند.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى