يوم واحد من الذل و الإهانة دفع البريطاني " ديريك أفيري " الذي يبلغ من العمر 54 عاماً لفقدان 95 كجم من وزنه، ليصبح نصف الرجل الذي كان عليه قبل التخسيس.
و يعمل " ديريك " في وكالة إغاثة و كان أحد المسؤولين بها، و قد أمضى يوم واحد من الإذلال جعله يذرف الكثير من الدموع، حيث كان من المفترض به الحصول على ترقية في العمل إلا أن رؤساءه قالوا له إنه ليس لائقاً بالدرجة الكافية للقيام بعمله.
كما تمّ تشخيص حالته في نفس الوقت بأنه مريض بالسكري، و في طريقه للمنزل تعرّض لاعتداء لفظي من قبل اثنين من السيارات المارة.
و عن ذلك اليوم الأسود يقول " ديريك " ابن نيوكاسل : “ بكيت عندما وصلت إلى المنزل، و اكتويت من الدموع، لقد كانت عاصفة، و إنني اعتبر ذلك اليوم بأنه يوم الخميس المصيري ”.
بعد يومين من ذلك اليوم البائس، انضم إلى نظام حمية قاسي يشمل إفطار إنجليزي كامل و عشاء كاري محلّي الصنع، و عجة و سلطات و سمك السلمون، إلى جانب ممارسة الرياضة.
و في خلال عامٍ واحد خسر " ديريك " نصف وزنه، حيث كان وزنه 196 كيلوجراماً ليصبح 88 كجم، و بذلك تحوّل من بدين إلى نحيل، و تمّت تسميته رجل العام 2015 في الجسم الرشيق.
و يقول " ديريك " : “ خجلت في الماضي من كيفية السماح لنفسي بالعيش بهذا الشكل. و فكّرت جدّياً في الانتحار، و لكنني أخطط الآن للعيش حياة طويلة و نشطة ”.