"اقتطع زوجها جزءاً من جسدها دون موافقتها مقابل مبلغ مالي وباعه لسمسار أعضاء بشرية وعيادات تحت السلم، وعندما استردت وعيها ووجدت نفسها طريحة فراش المرض واستغاثت فضربها زوجها وساقها لمنزلها وهي في حالة من الإعياء، فلجأت إلى أهلها لكنهم كانوا أسوأ حالاً عندما صمتوا مقابل 3 آلاف جنيه من الزوج "ثمن سكوتهم" فوجدت نفسها وحيدة".
تلك هي الحالة المأساوية للزوجة "كاملة صبري" التي تبلغ من العمر 29 عاماً بـ"دعوى الطلاق للضرر" أمام محكمة الأسرة بإمبابة في مصر.
وتقول الضحية إن أهلها باعوها من أجل لقمة العيش. وهي التي تحمل تقارير طبية تثبت حالتها، تروي: "الفقر والحاجة دفعوا أقرب الناس لي إلى بيعي، وأهلي رموني للعريس أول ما دق الباب. وبعد أن تزوجت، كانت الأيام معه عذاب وضرب وإهانة"، وتضيف: "حتى أنه في النهاية باع كليتي كي يتزوج بأخرى".