كشفت دراسة حديثة تناولت تأثير مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيّما "فيسبوك"، أنّ التوقف عن تصفحها هو السبيل إلى الشعور بالسعادة.
وفي التفاصيل، قسمت عينة تألفت من 1095 مستخدماً لـ"فيسبوك" إلى مجموعتين، طُلب من الأولى تصفحه كما تفعل عادة، أمّا الثانية فطلب منها عدم الولوج إليه بتاتاً لمدة أسبوع كامل.
وفي نهاية التجربة، رأت نسبة 88% من المجموعة الثانية أنّها أسعد وأكثر حزماً وحماسة، من الأولى، بل شعرت كما لو أنّها هدرت وقتاً أقل واستمتعت بالحياة أكثر.
فخلص الباحثون إلى أنّ المشاعر السلبية كالضغط النفسي ومشاكل التركيز والوحدة التي كانت تنتابهم تعود إلى الحسد الذي يثيره "فيسبوك"، محذرين من تأثيره على الطريقة التي يقيم بها الناس حياتهم.