اكتشفت سيدة أمريكية تدعى مالوري سموثر، من أركنساس في الولايات المتحدة الأمريكية، عن طريق تجربة بسيطة، اكتشافاً مذهلاً بخصوص حليب الأم، حيث تبيّن لها أنه علاج طبيعي وإلهي لمرض الرضيع، إضافةً بالطبع إلى فوائده الغذائية والصحية.
سموثر وهي الأم لطفلة تقوم بإرضاعها رضاعة طبيعية، لاحظت أن لبنها تغيّر لونه وشكله بعد مرض ابنتها، ومعاناتها من أعراض الرشح والعطس، حيث تحوَّل لون الحليب إلى الأصفر، وهو لون مغاير تماماً للونه الأصلي، حين كانت الرّضيعة سليمة ولا تعاني من أية أمراض.
وزيادة في التأكد، ملأت الأم عبوتين من حليب ثدييها، أحدهما من حليبها أثناء مرض ابنتها، وعبوة أخرى أثناء سلامتها وخلوها من الأمراض، ونشرت السيدة صور العبوتين على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فظهر الفرق واضحاً بين لوني العبوتين، وتبيّن أن هناكَ اختلافاً في طبيعة وسمك الحليب في كل عبوة، مما زاد من انبهارها الذي أعربت عنه لمتابعيها وأصدقائها على موقع التواصل الاجتماعي، والذين عبّروا أيضاً عن دهشتهم من قدرة الخالق الذي منح الأم حليباً يتحوّل إلى ترياق يبلسم آلام رضيعها حين مرضه، وتحدثوا عن الفوائد المذهلة للرضاعة الطبيعية.
وبالبحث علمت الأم أن حليبها يمثل علاجاً طبيعياً وإلهياً، يساعد الرضيع على مقاومة المرض، معبّرةً عن دهشتها بقولها: “جسم الإنسان رهيب ويدهشني دائماً”.