أنجب الزوجان راشيل وريتشارد توأماً، فارق العمر بينهما عامان، حيث أنجبا الطفل الأول في مارس من عام 2014، ثم أنجبا الطفل الثاني في مارس 2016.
كانت الزوجة راشيل، التي تبلغ من العمر 35 عاماً، وزوجها ريتشارد، الذي يبلغ من العمر 49 عاماً، قد حاولا الإنجاب بشكل طبيعي لمدة أربع سنوات، منذ زواجهما في 2004، واستمرت محاولاتهما في الإنجاب بشكل طبيعي وبعيداً عن أي تدخل طبي حتى 2008، ولكن دون جدوى.
لجآ بعدها إلى إجراء عدة عمليات في التلقيح الصناعي، كلفتهما 30 ألف يورو، في سبع محاولات للتلقيح، تعرضت 6 عمليات منها إلى الفشل، وحدث أكثر من حالة إجهاض للجنين ما بين أعوام 2009 و2013، إلى أن نجحا في المحاولة السابعة، وأنجبا عن طريق التلقيح الصناعي ابنهما الأول أوليفر في مارس 2014.
وفي نفس العام، قام الزوجان بتجميد الأجنّة، لحين الرغبة في إنجاب طفل ثان، وهو ما حدث عن طريق التلقيح أيضا وبنفس الأجنّة، وأنجبا بعدها بعامين طفلهما الثاني إسحق في مارس الماضي، لينجب الزوجان توأماً يفرق بين ميلادهما عامان كاملان بالتمام.
وأكدت الأم أن هناك تشابهاً تاماً بين طفلها الثاني، الذي ولد منذ أسابيع، وبين طفلها الأول، الذي ولد منذ عامين، حين كان الطفل الأكبر في نفس سن الطفل الأصغر، ولكن فارق العمر بينهما لن يجعلهما متطابقين في الشكل تماماً.