رغم أنّ الصغير تيدي هولستون لم يبق حياً بعد ولادته لأكثر من 100 ساعة، إلّا أنّه ساهم في إنقاذ آلاف الأرواح. إليكم القصة وفق صحيفة "الميرور" البريطانية:
منذ أن ولد تيدي قبل عامين، مع توأمه نوح في بريطانيا، قرّر أهله التبرع بأعضائه عندما علموا أنّه لن يستطيع البقاء حياً، ولم يعلنوا ذلك إلّا مؤخراً، ما دفع بـ100 ألف متبرع آخرين للتبرع بأعضائهم. ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم، علم أهل تيدي أنّ أعضاءه ساهمت في إنقاذ ثمانية أشخاص آخرين.
والجمعة الماضية، احتفل أهل تيدي بالسنوية الثانية لوفاته، وعيد ميلاد توأمه نوح، كما زاروا قبر تيدي مع شقيقته آن ماري. وقال الوالدان جيس إيفانز ومايك هولستون، إنّهما يشعران بالفخر ممّا قام به رضيعهما تيدي، في مشاعر مختلطة من الفرح والحزن.
وكان تيدي يعاني من حالة نادرة تمنع النمو الطبيعي لدماغه مع عظام جمجمته، وتؤدّي للوفاة بعد ساعات أو أيّام قليلة من الميلاد. وبتبرعه، أصبح تيدي أصغر متبرع بالأعضاء في العالم، بعمر أقل من 100 ساعة.