هناك طرق كثيرة للتعرف على شخصية الإنسان، منها الاختبارات والتأمل الذاتي والصفات الجسمانية. في هذا الصدد، سنعرض أبرز الصفات التي يمكن أن تعلمها عن نفسك بالنظر إلى شكل يديك وطول أصابعك:
1- راحة اليد المستطيلة: يميل اللذين يملكون راحة يد مستطيلة إلى الاعتماد على حدسهم في التفكير وحب المغامرة. كما يمكن اعتبارهم "حلالين للمشاكل"، إذ يمتلكون القدرة على التحليل والفهم قبل تقديم الحل المناسب.
2- راحة اليد المربعة: يميل أصحاب راحة اليد المربعة إلى الاتصاف بالعملية أكثر من غيرهم، فيركزون في التفكير على المنطق وعلى ما يفرضه الواقع الفعلي ولا يعتمدون على الخيال، كما أنّهم بارعون في الرياضيات.
3- الأصابع الطويلة: يتميّز أصحاب الأصابع الطويلة بسمة شخصية مميزة، وهي الفضول وحب الاطلاع.
4- الأصابع القصيرة: يتميّز أصحاب الأصابع القصيرة بقدرتهم على القيادة، وبسعيهم إليها، إذا لم تسنح لهم الفرصة.
5- اليد الكبيرة: يميل أصحاب اليد الكبيرة إلى المثالية، فيحبون أن يروا الأمور مرتبة جداً معتمدين على التماثل لإظهار الجمال، إذ يكرهون رؤية الأشياء الفوضوية أو المرتبة ترتيباً غير منطقي. كما أنهم يهتمون بالتفاصيل الدقيقة جداً، التي قد تدفعهم إلى تأجيل إنهاء بعض المهام، وذلك من أجل إتمامها على أكمل وجه، علماً أنّ هذه الصفة تزيدهم اطلاعاً ومعرفةً، وتجعلهم أكفاء في أعمالهم. من ناحية المشاعر، يتميّز هؤلاء الأشخاص بكونهم أكثر رقة وبقدرتهم العالية على التعاطف مع غيرهم وتفهمهم.
6- اليد الصغيرة: يتيمّز أصحاب اليد الصغيرة بكرمهم وحبهم للمغامرة. أمّا في علاقاتهم، فيكونون رومانسيين ومثاليين وعاطفيين جداً، كما أنّهم يميلون إلى التفكير المنطقي والبحث عن الحلول البسيطة والمباشرة للمشاكل التي تواجههم.
7- راحة اليد المربعة مع اليد الكبيرة: يعني هذا الخليط أن ذلك الشخص يجمع بين صفات متنوعة، فهو رقيق المشاعر ويحب المغامرة وخوض المخاطرات في الوقت نفسه.
8- السبابة أطول من البنصر: تكون معاملة الأشخاص الذين يكون لديهم إصبع السبابة أقصر من البنصر للنساء أكثر لطفاً من أصحاب إصبع السبابة الطويل. كما أن العلاقة بين هذين الإصبعين تشير إلى مقدار الهرمونات الذكرية التي تعرض لها الشخص في رحم الأم، فكلما تعرض لكمية أكبر من هرمون التستستيرون كان إصبع البنصر أطول.
9- البنصر الطويل: يميل الرجال أصحاب البنصر الطويل، مقارنةً مع السبابة، إلى أن يمتلكوا أعضاء تناسلية أكبر حجماً. كما يعتبر هؤلاء أكثر جذباً للنساء من غيرهم، نظراً إلى وجوههم الأكثر ذكورية، بسبب تعرضهم لمعدل أكبر من هرمون التستستيرون.
