هاجم تمساح، يُعتقد أن طوله يصل إلى مترين، طفلاً صغيراً يبلغ من العمر عامين، بينما كان يلعب في الماء على شاطئ بحيرة "البحار السبعة" بالقرب من منتجع ديزني في أورلاندو، بولاية فلوريدا.
وحاول والد الطفل الصغير إنقاذه، إلا أن التمساح الضخم نجح في جر الطفل إلى الماء.
ولا يزال الطفل في عداد المفقودين، ويبحث عنه حالياً أكثر من 50 ضابط إنقاذ، كما تم إغلاق المنطقة المحيطة بالبحيرة، للمساعدة في إتمام عمليات البحث.
وقال رئيس الشرطة "جيري ديمينغس" في مؤتمر صحفي إن عائلة الطفل مكونة من 5 أشخاص من ولاية نبراسكا، وكانت في عطلة، وقد وقع الهجوم على الطفل أثناء استرخاء الجميع على الشاطئ، عندما فوجئوا بالتمساح الذي يبلغ طوله 2.1 مترين.
ووفقاً لديمينغس حاول الأب إنقاذ ابنه، لكنه فشل، كما أن والدة الصبي حاولت أيضاً إنقاذه.
وقد تم سحب 4 تماسيح من البحيرة لتحليلها، لكن لم يتم العثور على أية أدلة على أن الطفل قد قضى في الحادث.
وعندما سئلت المتحدثة باسم ديزني إذا كانت الشركة على علم بأن التماسيح متمركزة في المكان، قالت إن هناك لافتات كتب عليها "ممنوع السباحة".
ورغم عدم وجود علامات تحذير من التماسيح في المنطقة، إلا أن هناك إشعارات تنشر دورياً ضد السباحة في ماء البحيرة.