أثبتت أبحاث الأطباء في مركز الأمراض الجلدية في ماونت كيسكو، أن الهاتف الذكي يحتوي على طاقة الضوء المرئي HEV التي تنبعث منها أشعة فوق بنفسجية تسبب حدوث العديد من المشاكل الجمالية للجلد من أهمها الجفاف، الالتهاب والتجاعيد، فبالتالي التقاط الكثير من صور السيلفي مضر للبشرة مع مرور الزمن.
ويعتقد أطباء الجلدية أن تعرض الوجه باستمرار للضوء والإشعاع الكهرومغناطيسي الصادر من الهواتف الذكية يمكن أن يلحق الضرر بالبشرة ويسرع عملية شيخوخة الوجه .
ونقلت صحيفة “ديلي ميل ” البريطانية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء عن الخبراء القول في المؤتمر المعني بجمال الوجه إن الضوء الصادر من شاشات الهواتف الذكية يمكن أن يعزز ظهور التجاعيد بصورة مماثلة للتعرض للشمس لفترات طويلة .
وقال سيمون زوكاي المدير الطبي لعيادة لينيا سكين” الذين يلتقطون الكثير من صور السيلفي والمدونون يجب أن يشعروا بالقلق”.
وأضاف ” أعتقد أن هناك فجوة في سوق المنتجات التي توفر الحماية، لأنني أعلم أن هناك أشخاصاً يلتقطون الكثير من صور السيلفي ومدونين يأتون لي، لقد رأيت أن هناك ضرراً وتسريعاً لشيخوخة البشرة”.
وأوضح ” إنها موجة طويلة مختلفة من الإشعاع، لذلك فإن الكريم الواقي من الشمس لا يوفر الحماية “.
ويعتقد البعض أن الموجات الكهرومغناطسية الصادرة من الهواتف المحمولة تؤدي إلى شيخوخة البشرة من خلال إلحاق الضرر بالحمض النووي.
ونقلت ديلي ميل عن بعض الخبراء القول إن هذه الموجات تسبب تكسر الحمض النووي مما يمنع البشرة من تجديد نفسها ويزيد من الضغط على خلايا البشرة .
ويقول الخبراء إن معظم الكريمات المرطبة والزيوت لن تفيد وربما تجعل حالة البشرة أسوأ، مضيفين أن استخدام ” مقشر جيد ” هو الوسيلة الأفضل لجعل البشرة صحية “.