لم يخطر في بال زوجين أقاما بأحد الفنادق في جزيرة باتايا بتايلاند بأن الرائحة الكريهة المنتشرة في غرفتهما مصدرها جثة متعفتة تحت سريرهما على خلفية جريمة ارتكبت في نفس الغرقة قبل أيام معدودة.
وفي التفاصيل وفقاً لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية، احتار النزيلان في تفسير الرائحة الكريهة المنتشرة في كل أرجاء الغرفة إلى أن قامت عاملة التنظيف في صباح اليوم التالي بترتيب الغرفة فلاحظت وجود بقع من الدماء قرب السرير وخلال البحث عن مصدرها فوجئت بالعثور على جثة تمت تخبئتها تحت السرير.
وخلال التحقيقات، تمكنت الشرطة من تعقب المشتبه بهم باستخدام لقطات كاميرات المراقبة في الفندق وتفاصيل المعلومات الشخصية للضحية من خلال البطاقة الائتمانية التي استخدمتها لدفع تكلفة الغرفة في فندق.
واعترف مراهق عمره 14 عاماً وآخر عمره 17 عاماً بأنهما ارتكبا الجريمة من خلال خنق المرأة المتحولة جنسياً بعدما رفضت الاستجابة لمطلبها وممارسة الجنس معهما، فوجهت اتهامات لهما بالقتل المتعمد وإخفاء الجثة.