اتهم هانتر رايلي ريسير، من بلدة هارببوركريك بولاية بنسلفانيا، بإصابة جدته ساندرا أورتن ( 60 عاماً) في الرأس، ثم قام باستدعاء زوجها مدعياً أنه وجدها مصابة، ثم أبلغ المراهق (14 عاماً) الشرطة، واعترف بإطلاق النار عليها.
وأوضحت صحيفة “إندبندنت” البريطانية ، أنه تم العثور على السيدة أورتن مقتولة في سيارة، وأفاد الضباط أن ريسير أخبرهم بأنه أطلق النار عليها، لأنه لا يريد الذهاب إلى اجتماع بمدرسته.
وأوضحت الصحيفة، أنه في ولاية بنسلفانيا يتم اتهام الأطفال مثل البالغين في حالات القتل، على الرغم من أن فرق الدفاع عنهم قد تطعن في وقت لاحق، وتجهز جلسة استماع لهم في محكمة الأحداث.
وقال المدعون في المقاطعة إنهم يخططون لمعارضة أي تحرك للقيام بذلك فسوف يمثل أمام المحكمة لجلسة استماع أولية يوم 2 سبتمبر.
ولم يقم ريسير حتى الآن بتوكيل محام للدفاع عنه في هذه الاتهامات، وهو محتجز حالياً في السجن، فيما لم يتم تحديد كفالة له.
يأتي هذا الحادث، بعد أشهر من إطلاق مراهق يبلغ من العمر 16 عاماً في ولاية تينيسي، النار على عائلته وجدته، بعد أن طلبوا منه النهوض من السرير والذهاب للمدرسة.