كان يسير في الشارع، وبرفقته ابنته، حين تعرض لما لا تصدقه عين قرأت ولا أذن سمعت، لولا وجود فيديو ظهر يؤكد ما حدث بالدليل لرجل عمره 50 واسمه Roberto Carlos Fernandes.
في الفيديو، نرى الأب يسير بشكل طبيعي قرب محل لبيع العجلات في مدينة Ipatinga بولاية "ميناس جيرايس" في الوسط البرازيلي، حين أطلت من الطريق السريع فوقه، عجلة نراها أفلتت منطردة فجأة من إحدى السيارات، وراحت تتدحرج نزولاً وصعوداً، حتى انتهت قفزتها الأخيرة في الهواء بصدم رأسه مباشرة، فانهار روبرتو فرنندس نازفاً على الطريق وأغمي عليه في الحال.
كاميرا مراقبة بالمكان صورت ما حدث كاملاً وبوضوح، وتحول ما صورته إلى فيديو، انتشر عبر "يوتيوب".
ولا يزال الرجل يعالج من نزيف داخلي ورضّ عنيف برأسه في مستشفى نقلوه إليه "إلا أنه عبر حاجز الخطر على الحياة" وفق ما أفاد بيان صدر عن مستشفى Márcio Cunha في المدينة الصغيرة ونقلته وسائل إعلام برازيلية أبرزت الخبر، مرفقاً باستغراب كبير.
يكفي التأمل في لقطات الفيديو الرئيسي، كما في آخر أدناه، وهو لإسعاف الرجل والذعر الذي دب في الابنة التي راحت تولول، ليشعر القارئ كم حياة البعض في الكرة الأرضية معلقة أحياناً بشعرة صغيرة، ولولا العناية الإلهية لانقطعت لأي سبب.
أما ما يلاحظه القارئ من كلمة Sex في أعلى الفيديو الرئيسي، فإنها لا تشير إلى "اباحي" ما قد يظنه البعض، إنما هي اختصار لكلمتي Sexta Feira البرتغاليتين، ومعناهما الجمعة.
لمشاهدة الفيديو :