فجأة وجدت ياسمين أسامة، وهي طبيبة صيدلانية مصرية، نفسها متزوجة من دون علم، وبإثبات حكومي، من رجل يدعى إبراهيم موريس شفيق ميخائيل، وهو من الديانة المسيحية، في حين أن ياسمين تدين بالإسلام، لتتخذ قرار البحث عن زوجها الذي لم تقابله أو تعرف عنه أي تفاصيل، رافعة شعار "هاتولي إبراهيم".
تختصر ياسمين القصة، التي وقعت السبت 25 شباط الجاري، بأنها عند استلامها البطاقة الشخصية، بعد تجديدها، فوجئت بأنه كتب ضمن المعلومات أنها متزوجة من شخص مسيحي الديانة، يدعى إبراهيم موريس شفيق ميخائيل.
الأمر برمته لا يعدو كون المعلومات كتبت خطأ، وما كان على ياسمين سوى تجديد بطاقتها، وتصحيح المعلومات التي فيها، وهو ما فعلته، لكنها لم تكتف بذلك بل نشرت قصة بطاقتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ودشنت وسماً بعنوان "هاتولي إبراهيم"، وما إن فعلت حتى نالت شهرة واسعة في مصر، دفعت أشهر البرامج التلفازية إلى استضافتها.
تناولت ياسمين الخطأ بطريقة ساخرة، إذ كتبت على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أنا هدشن هاشتاج "هاتولى إبراهيم""، وأضافت: "الشرطة فى خدمة الشعب لدرجة إنهم بيحلوا مشاكل الجواز".
لكن ياسمين لم تلبث كثيراً وهي متزوجة من إبراهيم، إذ نالت، في اليوم التالي، حريتها المسلوبة على الورق الرسمي، والتي طالبت بها على مدى يوم كامل، وصححت بطاقتها.
وعبرت ياسمين عن فرحها بالطلاق؛ إذ احتفلت مع زملائها في العمل بالمناسبة، وهو ما أكدته على صفحتها بموقع "فيسبوك"، لتنال المباركة من الزملاء، فضلاً عن رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".