في أحد أشهر أحياء إسطنبول هجمت عاملة في مطعم للوجبات السريعة على طفل سوري بالماء الساخن، ما أدى إلى حروق في ظهره.
وعند التحقيق معها قالت موظفة المطعم، وفق ما ذكرت صحيفة "خبر ترك"، إن الطفل الذي دخل المطعم سبَّب الإزعاج لزبائنه، وبينما كان الطفل يصرخ من شدة الألم عادت هي لتمارس عملها كأن شيئاً لم يكن كما أظهرت كاميرات المراقبة.
الزبائن لم يلتزموا الصمت إزاء ما رأوه، إذ قاموا بالاتصال بالشرطة وإبلاغها بالحادثة. ونقلت الشرطة الطفل ذا الـ6 أعوام إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث أصيب بحروق في ظهره وكتفه.
وبعد استماع الشرطة لشهادة الزبائن والحاضرين ألقت القبض على العاملة في أحد فروع مطعم "ماكدونالدز"، التي هجمت على الطفل بالماء المغلي للتحقيق معها.
وقالت والدة الطفل للصحافة إن ابنها لم يكن يتسول فقد ذهب لشراء الماء من المطعم، بعد أن أعطته هي النقود.