كشف استشاري الطب النفسي الدكتور علي زايري أن المواد المخدرة يتم ترويجها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بشيفرات وأسماء غريبة، فيطلق على الكحول "مشروب روحي"، والحشيش "شقرا مغربية"، والحبوب "أبو ملف" أو "ابن لادن"، وغيرها، وهي أسماء تتغير من وقت لآخر، ومن منطقة إلى أخرى، ويصعب اكتشافها.
وقال زايري، إن توزيع المادة المخدرة وبيعها يتم على أنها منشطات، تعطي طاقة تساعد الطلاب على السهر والمذاكرة وغيرهم على السفر، والعمل والإنجاز، كما تتيح للرياضيين القيام بمجهود بدني أكثر، مستدركا أن هذه التأثيرات مؤقتة، وتأسر الفرد وتقوده إلى الإدمان، وتستنزفه ماديا، وتجعله تحت سيطرة وتحكم البائع أحيانا.
وأوضح زايري زاوية أخرى بأن هذه المخدرات تتلف الدماغ، وتؤدي إلى ضموره، وتصيب المزاج بالعصبية، والذاكرة بالنسيان، وتصير المادة المخدرة التي يتعاطاها الفرد هي محور حياته، وقد تؤدي به إلى الجنون، وأوهام العظمة، والشك في من حوله باعتباره مستهدفا ومراقبا.
(العربية)