عثرت الشرطة البلجيكية صباح أمس، الإثنين، على جثَّة امرأة تبلغ من العمر 36 عاماً وأطفالها الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم على التوالي 10 و8 و6 سنوات في منزلهم في دورب في محافظة برابانت فلامان، بحسب ما أفاد موقع "بلجيكا 24".
وبدأت الأحداث في مولنيك إحدى مناطق إقليم العاصمة البلجيكية بروكسل عندما عثر على جثّة رجل يدعى "سمير بن عبد الله"، وهو من أصل تونسي يبلغ من العمر 39 عاماً ملقى على الأرض بعد أن قفز من الطابق الـ 20 في أحد المباني.
وبعد التحقّق من هوية الشَّخص، أرادت الشرطة أن تخبر أقاربه عن حادثة "الانتحار"، فتوجَّهت إلى منزل صديقته السابقة حيث تمّ اكتشاف جثث الأم والأطفال الثلاثة. ووفقاً للنتائج الأولية فإنَّ سيدة كانت تبلغ من العمر 36 عاماً عثر عليها مقتولة يوم الإثنين في منزلها في منطقة بورمانت الفلامندية، وقد لقيت مصرعها بضربات بجسم حادّ.
ولقي ثلاثة أطفال وهما طفلان تتراوح أعمارهما بين 10 و8 سنوات، وفتاة تبلغ من العمر 6 سنوات اختناقاً، ولم يتمّ التأكّد ما إذا كان الأطفال هم أولاده أيضاً أم أنّهم فقط أبناء السيّدة.
وستخضع الجثث للتّشريح الطبِّي لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة، إذ تحوم الشكوك حول الرجل أنّه أقدم على قتل الأم والأطفال ثمّ أقدم على الانتحار برمي نفسه من الطابق الـ 20.
(بلجيكا 24)