أنفقت سيدة بريطانية مبلغاً كبيراً من المال، على شراء هدايا باهظة الثمن لطفلها البالغ من العمر عامين فقط، حتى أنه حصل على نموذج مصغر من سيارة رانج روفر الفاخرة التي يملكها والداه.
وتقدر تيا بالوغان وزوجها لويد ما أنفقاه على شراء هدايا لطفلهما بأكثر من 20 ألف جنيه استرليني (28 ألف دولار)، مما جعل خزانة ملابسه مليئة بأغلى الثياب، كما دفعا مبلغ 500 جنيه إسترليني (700 دولار)، على شراء نموذج مصغر عن سيارة رانج روفر، ناهيك عن عدد كبير من الألعاب يحلم أي طفل بامتلاكها.
وتقول السيدة بالوغان: "لا أعتقد أننا ندلل طفلنا، ولكن حياة الرفاهية التي يعيشها هوغو، تعطيه فكرة عما يمكن أن يحققه في المستقبل".
وفي الوقت الذي يعتقد الكثيرون، أن ارتداء طفل بهذا العمر، ملابس من ماركات عالمية فاخرة، مثل غوتشي وبوربري وهوغو بوس وتيد بيكر، أمراً مبالغاً فيه، يقول والدا هوغو إنهما يعملان على إعداده للنجاح في المستقبل، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وتضيف والدة هوغو التي تعمل في تقنية المعلومات: "هوغو أميرنا الصغير، ويحصل على أكثر الدلال من والده وجديه، وأنا وزوجي نشأنا في عائلات ثرية واعتدنا على الماركات العالمية، لذلك فالأمر طبيعي بالنسبة لنا".
ويقوم والدا هوغو بتحديث خزانة ملابسه في كل فصل من السنة، وفي عيد ميلاده الثاني، حصل على حذاء غوتشي، وسيارة صغيرة، ومعطف فاخر يزيد سعره عن 400 جنيه إسترليني (560 دولاراً).
(24)