لا يتعلق التوتر هنا بقدرات الطفل على التحصيل العلمي، ومدى استذكاره للدروس. مع اقتراب فترة الامتحانات يرتفع مستوى التوتر لدى كثير من الطلبة، ويؤثر ذلك سلباً على فرصة الطفل في التركيز، وأداء الاختبارات الدراسية على الوجه الأمثل لإظهار قدراته. إليك بعض الطرق التي يمكن للأبوين بواسطتها تخفيف توتر الامتحانات:
التمارين. قبل الامتحانات بفترة احرص على أن يمارس الطفل التمارين الخفيفة كروتين يومي لا يتم التخلي عنه خلال أسابيع اختبارات العام الدراسي. تحسن التمارين تدفق الدورة الدموية، وتنشط البدن والذهن، وتزيد الإنتاجية. اجعل الحد الأقصى للتمارين 30 دقيقة في اليوم.
النوم. لا ينبغي أن يأخذ وقت استذكار الدروس من حصة النوم لأنه عامل رئيسي للحفاظ على أداء الذاكرة. ذكّر الطفل بأنه عندما ينام جيداً بعد مذاكرة دروسه تقوم الذاكرة بتخزين المعلومات بشكل جيد، ويسهل استدعائها أثناء الامتحان.
الوجبات. يحتاج الطفل في مرحلة النمو وأثناء وقت يواجه فيه ضغوط الامتحان إلى ما بين 5 و6 وجبات صحية. احرص على توفير وجبات خفيفة غنية بالمغذيات مثل الفواكه والخضروات والمكسرات، والخبز المحمّص مع الحمص والتونة والجبن.
الماء. نبّه طفلك إلى ضرورة شرب الماء وعدم إهمال الإحساس بالعطش أو تأجيل شرب الماء والسوائل. يشكل الماء 85 بالمائة من الدماغ، وهو ضروري للوظائف المعرفية.
المشاعر الإيجابية. احرص على توفير مشاعر إيجابية في المنزل، واصطحب الطفل في العطلات إلى الحدائق، مع توفير أجواء من المرح بعيداً عن الشاشات.
(24)