ما زال مسلسل الأخطاء الطبية مستمراً، حيث ذهب الفتاة رزان الهدهود (17 سنة)، ضحية لخطأ طبي فادح، كلفها حياتها مؤخراً في مجمع الدمام الطبي.
وقد وجه الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح السلوك، برفع تقرير عاجل عن أسباب وفاة المواطنة ومعرفة طريقة تعامل الكادر الطبي مع حالتها، منذ دخولها المجمع وحتى وفاتها.
وحذر أمير المنطقة الشرقية، من أي تجاهل أو قصور لأي حالة طبية ترد للمستشفيات، ومشددا على أهمية العناية الطبية الشاملة لكل مريض.
ألم في البطن وسرير الباطنية
قصة رحيل رزان (17 سنة)، رواها أخوها علي الهدهود بأن أخته دخلت المستشفى بعد ألم في بطنها وخرجت منه جثة هامدة، فقد ذهبوا بها إلى الطوارئ، وبعد 13 ساعة، تم نقلها إلى غرف التنويم في قسم الجراحة، لعدم توفر سرير في قسم الأمراض الباطنية، وأضاف أن الطبيب، أفادهم بعد 5 أيام بضرورة إدخال أنبوب عن طريق الفم، لتحسين وضع التنفس لدى "رزان" لرفع نسبة الأوكسجين، وكانت هي رافضة، وقالت: "إذا وافق أبي على وضع الأنبوب لن أرفض ذلك".
وأضاف أنه وبعد إدخال الأنبوب تسبب في جرح رئتها، وإصابتها بنزيف حاد من الأنف، والفم، ولم يستطع الأطباء إيقافه، فماتت بسبب الأنبوب، والدليل على جرح الرئة بالأنبوب هو خروج الدم منها.
وطالب الهدهود بفتح تحقيق عاجل مع الأطباء المشرفين على علاج أخته رزان، بعد أن توفيت في مجمع الدمام الطبي بسبب نزيف غريب حاد بالرئة.
(العربية)