هزّت قصّة الممرّضة سينزيا ستراكواداني وجياكومو سكينازي المجتمع الإيطالي. فمنذ 5 سنوات كان الأخير يقبع في قسم غسيل الكلى في المستشفى حيث تعمل سينزيا.
وكان يعاني من قصور حاد في الكلى ويقصد المستشفى 3 مرات أسبوعياً من أجل تلقي العلاج.
وعلى إثر ذلك تكررت اللقاءات بينهما إلى أن نشأت بينهما علاقة عاطفية. وقالت سينزيا في حديث إلى صحيفة "لا نازيوني" الإيطالية: "أتذكر يوم رأيته للمرة الأولى. كنت أشعر بمدى قلقه، بهمومه وشكوكه. وقد حرصنا على ألا نعلن علاقتنا أمام الجميع".
وأشارت إلى أنها قامت بتحريات طبية وفحوصات سرية وعرفت أنه يمكنها التبرع له بإحدى كليتها. وأخذت قراراً بذلك وتمت العملية بنجاح. وتزوج الثنائي في نهاية كانون الثاني.
(لها)