استغلّ شاب مصري علاقته بمجموعة من أصدقائه الأثرياء ونجح في الاستيلاء منهم على 200 مليون جنيه بهدف استثمارها في عدة مجالات إقتصادية مقابل حصولهم على أرباح شهرية، إلا أن المتهم "فادي.أ" تمكن من الهروب خارج البلاد بعد شهرين فقط من جمع المبلغ.
وأسرع الضحايا البالغ عددهم 50 شخصاً إلى قسم شرطة الشيخ زايد وحرروا محاضر ضبط بتلك الواقعة، وقال الضحايا إنهم تعرفوا على رجل الأعمال الهارب عن طريق أصدقاء لهم وقاموا بإيداع أموالهم في مشاريع خاصّة بنقل المواد البترولية والعقارات وبعد مرور أيام وشهور عرض المتهم "فادي" عليهم فكرة مشروع جديد للثراء السريع وأخبرهم أن نسبة الأرباح سوف تزيد، وتم جمع مبلغ كبير من الأموال، ولكن فجأة تحول كل ذلك إلى كابوس ليستيقظ الضحايا على خبر مشؤوم.
وتابع الضحايا في شكواهم أنه "منذ أسابيع فرّ فادي وزوجته وأولاده واختفوا جميعاً، من منطقة الشيخ زايد ومرت الأيام من دون العثور عليه وعندما توجهوا للبنوك لمراجعة حساباتهم المصرفية اكتشفوا الإحتيال واتصلوا بالمتهم "فادي" فكان هاتفه مغلقاً وتوجهوا إلى المقهى الذي يستأجره ولكن لم يعثروا عليه".
وطالب الضحايا الشرطة بالقبض على "مدير الأعمال" الوهمي وخصوصاً أن أفراد اسرته ما زالوا داخل مصر.
إشارةً الى أنّ الجنيه المصري = 0.0565 دولار اميركي.
(سيدتي)