ظهر ورم غريب على ذراع أحد الأطفال في ولاية كاليفورنيا الأميركية، فاستشار والده طبيب أطفال، ليكتشف أن الورم عبارة عن حلزون.
وظن الطبيب في البداية أنه دمل، إلا أنه صُدم بمجرد فتح هذا الورم، اذ وجد حلزون البحر يعيش تحت جلد الصبي.
وكتب الطبيب دراسة موجزة عن الحالة، نشرها في المجلة الطبية المتخصصة BMJ Case Reports، حيث أوضح كيف تمكَّن حلزون بحري كبير، يبلغ حجمه بعض المليمترات من الدخول تحت جلد الطفل.
وكشف الطبيب أن الطفل كان قد أصيب بجرح بسيط بسبب حجر خلال السباحة، واستطاع الحلزون الوصول إلى الجرح، ومن ثم الدخول تحت الجلد.
ما يدهش في الأمر أن الحيوان البحري ظل حياً تحت جلد الطفل، ويرجح الطبيب أن السائل الزلالي الذي يحمي الحلزون في الطبيعة من الجفاف، قد ساعده أيضاً على البقاء على قيد الحياة في "بيئة مغايرة داخل خراج تحت الجلد".
(سيدتي)