هي قصّة تدمي العيون والقلوب حصلت في انكلترا، فقد تلقّت امرأة تبلغ من العمر 25 سنة وزوجها الذي يكبرها بسنة خبراً مؤلماً فور ولادة ابنهما، وهو أنّ لديه 4 مشكلات خلقية في القلب، وهو يحتاج إلى عملية قلب مفتوح بعمر الأسبوع فقط.
وقد شُخّص للطفل الذي ولد قبل أسبوع من الموعد المفترض لولادته، أنّه يعاني من تشابك في الأبهر، وتدفّق غير طبيعي في شرايين القلب، وثقوب في الصمام الأبهر.
وبحسب موقع "Fox News" الأميركي، فإنّ الأم إيمي روبرتس لم تعرف كيف تصف مشاعرها في تلك اللحظة، لكنّها بكت كما لم تبكِ من قبل، بينما كانت تسلم طفلها لطبيب التخدير في اليوم السابع لولادته.
وقد تعلّمت في غضون تلك الفترة هي وزوجها أليكس نيكولز، كلَّ شيء عن تخطيط القلب واختبارات الدم والمخاطر المحتملة لتلك الأمراض التي أصابت طفلهما، وكان عليهما الانتظار أسبوعاً حتَّى يحصل الطفل على الوزن الكافي الذي يمكنه من إجراء عملية خطيرة مثل هذه العملية، وفي نفس الوقت لم يكن يمكنهما الانتظار مدة أطول لأن الطفل كان يمكن أن يموت.
وقالت الأم: "شعرنا بالإغماء وهم يخبروننا بالمخاطر المتحملة لحالة ابننا، التي كان الموت أحدها، أو ربما الإصابة بالشلل، أو أمراض الحبل الشوكي، والسكتة الدماغية، والنزيف الداخلي".
لكن الجراحة قد تمَّت بنجاح في مستشفى "سانت مايكل" في بريستول في إنكلترا، ورغم ذلك لم تنس الأم مشاهدَ جسد طفلها المغطى بالأسلاك وجهاز التنفس، بينما هو شبه مغمى عليه وعيناه مفتوحتان.
صحيح أن الطفل بصحة أفضل الآن، لكنّه لا يزال لديه حالتان بالقلب، ولديه مراجعة في نهاية شباط الحالي.
(هافنغتون بوست)