هي حادثةٌ جمعت بين إمرأةٍ وصديق زوجها الذي يُدعى "شبورة". يومياً، كان يذهب الأخير إلى منزل صديقه لتناول الحشيش، حتى استطاع إمتلاك قلبه زوجة صديقه التي سلمته عقلها وجسدها بعقد زواجٍ عرفي.
إلاَّ أنَّ زوجها علم بأمر زواجها من "شبورة"، فقرَّرت الإنتقام من الأخير إعتقاداً منها بأنه أفشى سرها، وقامت باستدراجه وطعنه حتى الموت أمام زوجها "محمد.أ" الذي لاذ بالقرار خوفاً منها.
بعد الجريمة، خرجت الزوجة التي تدعى "سعيدة.أ" إلى الشارع وبيدها السكين أداة الجريمة، لتصرخ قائلةً: "قتلت الخائن". وعلى الأثر، تلقت الأجهزة الأمنية المصرية بلاغاً بقيام ربة منزل بطعن شابٍ ثلاثيني يدعى "عبد المطلب.غ" المعروف بـ"عبده شبورة" بآلةٍ حادة في منطقة البطن والاطراف، ما أدى إلى مقتله على الفور متأثراً بجروحه.
وخلال التحقيقات، اعترفت الجانية بأنَّه "كانت تجمعها مع المجني عليه علاقة غير شرعية، وقد تزوجته بعقدٍ عرفي، لكنه فضح أمري عند زوجي"، لافتةً إلى أنَّ "القتيل يحتفظ بفيديوهات جنسية لهما، كما أن زوجها كان على علمٍ بهذه العلاقة".
ولفتت "سعيدة" إلى أنَّها "اعتقدت أن المجني عليه قد أسرَّ لزوجها بأمرِ علاقتهما، فقررت إستدراجه إلى منزلها، وأثناء تعاطيه الحشيش مع زوجها، أحضرت سكيناً وأجهزت عليها بطعناتٍ أنهت حياته على الفور"، مشيرةً إلى أنَّ "ذلك حصل على مرأى ومسمع زوجها، الذي لاذ بالفرار خوفاً منها".
(التحري)