سرق الأميركي مايكل روهان خلال أمسية "الكنزة القبيحة" في متحف معهد فرانكلن بولاية فلاديلفيا، إصبع أحد مقاتلي جيش الطين "تيراكوتا" قيمتها 4.5 مليون دولار.
وتفيد صحيفة ديلي نيوز، أنه وفق معلومات مكتب التحقيقات الفيدرالي، تسلل هذا الشاب يوم 21 كانون الأول 2017 إلى قاعة عرض لجيش الطين المغلقة من مقبرة الإمبراطور الصيني كين شي هيونغدي وكسر إصبعا من يد أحد التماثيل. ولم يكتشف العاملون في المتحف الأمر إلا يوم 8 كانون الثاني 2018، وقد رصدت كاميرات المراقبة كافة تحركات السارق.
وقام موظفو المكتب في يوم 13 كانون الثاني 2018 بزيارة إلى منزل الشاب، الذي سلم الإصبع المسروق فورا إليهم، وتجري الآن محاكمته بسبب هذه السرقة. وجاء في وثائق المحكمة أن إصبع التمثال عمرها أكثر من 100 سنة وهي من ضمن التراث الثقافي.
تجدر الإشارة إلى أن جيش الطين "تيراكوتا" – هو مقبرة لأكثر من 8 آلاف تمثال بالحجم الكامل لمقاتلين مع خيولهم دفنوا بالقرب من ضريح الإمبراطور تشين شيهواندي في شيان. واكتشفت هذه المقبرة عام 1974 خلال حفر آبار ارتوازية. وفي عام 1987 أدرجت منظمة اليونسكو هذا الجيش الطيني في قائمة التراث العالمي.
(روسيا اليوم)