أثار مقطع فيديو مسرب يوثق سلوك معلم في إحدى قاعات التدريس بمدينة سبها الليبية، جدلا حادا على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويكشف المقطع عن فصل جديد من فصول ضرب وتعذيب التلاميذ في غرف التدريس، حيث حوّل معلم، هذه القاعات إلى غرف أشبه بأقبية المخابرات ودوائر التحقيق.
وأكد نشطاء أن هذه المدرسة في مدينة سبها، ليست الوحيدة، التي تمارس فيها هذه الأفعال، إلا أن الصدفة هنا أن كاميرا وثّقت الحادثة القاسية.
وقد وثقت الكاميرا تعرض التلاميذ الصغار إلى الجلد على أقدامهم بواسطة عصا غليظة (فلقة)، لا يقوون على الوقوف بعده من شدة الألم.
وبعد انتشار الفيديو قرر مكتب شؤون التربية والتعليم في سبها فصل المعلم نهائيا من العمل في قطاع التعليم، لمحاولة وضع حد لهذه الظاهرة المنتشرة في مدارس ليبيا، وفق روايات الأهالي والطلبة.
(روسيا اليوم)