قضت الشابة الأميركية باميلا دويل عدة أشهر للتحضير لزفافها الاسطوري، وإلا ان الصدمة كانت حين تركها خطيبها قبل أسبوع لأنها تعاني من الوزن الزائد.
وسط الصدمة والخسائر المعنوية والمادية، وجدت باميلا أن انهيار علاقتها هو أفضل دافع لتغيير حياتها والالتفات الى شكلها وجسمها. فقررت المضيّ قدماً بالريجيم والرياضة لتخسر الوزن وتعيش حياة متوازنة.
توقفت صاحبة المئة كيلوغرام عن تناول الباستا، والبرغر وبالطاطس المقلية التي كانت تستهلكها بكميات كبيرة يومياً، واستبدلت عاداتها الغذائية الفوضوية بنظام غذائي صارم يمنحها شعور بالشبع ويبعدها عن السموم والدهون. كما أنها وظفت مدرباً رياضياً شخصياً، كان يعطيها التعليمات الرياضية ويزوّدها بالثقة بالنفس لتتمكن من اكمال مسيرتها.
وبعد 9 أشهر من الجهد والمثابرة تمكنت باميلا من خسارة الوزن الزائد، وأنقصت 44 كلغ من مجمل وزنها. فأصبحت رشيقة وجذابة وكأنها امرأة أخرى.
على اثر هذا التغيير الجذري والتطوّر المثير للاعجاب، شاهد خطيبها السابق رحلة تحوّلها، وصُدم برشاقتها المبهرة وجسمها الرشيق. فحاول التقرّب منها مجدداً لكنها رفضت العودة، معتبرة أن الحب يتخطّى الشكل الخارجي من دون أن تنكر أهمية هذه التجربة وتأثيرها الكبير على حياتها.
(ياسمنا)