بدأت تستدرجه إلى المحظور الأكبر بصور عارية كانت تبثها إليه، إلى أن فقد الغلام توازنه ووقع بفخها المنصوب، فراحت تعاشره بالسر منذ تشرين الثاني الماضي، وتحذره أن يخبر أياً كان "وإلا وقعنا بمشاكل".
هذا ما فعلته أستاذة العلوم ستيفاني بيترسون البالغة 26 سن مع تلميذها الأصغر سناً منها بأكثر من 12 عاماً، إلا أن قلقه من المجهول ومما كان يفعل، احتدم لديه، فقام الثلاثاء الماضي بما كانت الأستاذة تخشاه.
فقد أخبر أبويه بكل شيء، حتى أوقفتها الشرطة الأربعاء بمدينة New Smyrna Beach في ولاية فلوريدا، حيث تقيم وتعمل منذ 7 أشهر بالمدرسة الحاملة اسم المدينة نفسها.
التلميذ الذي ساءت صحته بسبب استدراج الأستاذة له، أخبر المحققين أنها عوّدته حتى على تعاطي "المريجوانا" المهلوسة العقل والأعصاب، إلى درجة أنه اعتاد الخروج من البيت في الحادية عشرة ليلاً لتنقله بسيارتها إلى حيث كان يبقى معها ساعتين أو 3 ساعات، ثم تعيده فجراً من دون أن يشعر والداه بغيابه في معظم الأحيان، لذلك زاد انعزاله عن أصدقائه وقل إقباله على حصصه المدرسية، وأصبح مسلوب الإرادة في قبضتها.
(العربية)