بعد ثلاث سنوات على علاقتهما، انفصل الزوجان حين ساءت العلاقة بينهما. إلّا أنّ الزوّج تعرّض لمأساة في شهر تشرين الأول عام 2016، حين أرسلت له زوجته صور ابنتهما قبل أن تقتلها، وفق ما ذكر في موقع "مترو" البريطاني.

قال بول هوجان (24 سنة)، إنه يعتقد أن كل شيء كان على ما يرام حتّى أعاد ابنته ماسي إلى أمها في ستافوردشاير في شهر تشرين الأول من العام 2016. وفي حينها وصلته صورة مؤثرة لابنته مصحوبة بكلمات تقول فيها الأم: "آسفة، اعتقد أنك تستحق صورة كذكرى لها".

وكان الأب خرج من منزل العائلة قبل أسبوع واحد من العثور على جثة الطفلة من الشرطة، وفق حديث له لموقع "ميرور". وقال بول: "أنا أشفى من الصدمة تماماً، وما أصابني في تلك الأيام صعب جدا".

وأضاف قائلا:"كانت ستذهب إلى المدرسة قريبا، فأحياناً أفكر في ما ستكون عليه الآن. عندما تفقد طفلاً في هذا العمر، لا شيء يمكن أن يساعدك ويهون عليك".

وخلال محاكمة الأم والتي تدعى جاكسون، سمع أنها تركت رسالة انتحار كتبت فيها أنه لم يتبقَّ شيء لها أو لـ "ماسي" ابنتها، سوى مرارة هذه الحياة. وقد حكم على جاكسون بالسجن لمدى الحياة فى تموز من العام الماضي بعد ادانتها بالقتل خلال محاكمة فى محكمة ستافورد كراون.

(وكالات)