بدأ الهنود إحياء مهرجان الألوان الهندوسي، الأربعاء، حيث يلقون فيه مساحيق الألوان بعضهم على بعض، ويرشُّون أنفسهم بالمياه، في احتفال سنوي إيذاناً ببدء الربيع.
ويعتمد المحتفلون في إحياء المهرجان على اللعب والغناء، وقد أضاف البعض هذا العام تنويعاتٍ محلية على المهرجان، مستلهمين الأساطير الهندوسية.
وفي بلدة بارسانا الشمالية، تحمل النساء العصي لضرب الرجال الذين يغنُّون أغانٍ بذيئة، في نسخة من المهرجان تحمل اسم "لاثمار" أو مهرجان الألوان والعصي.
وحسب معتقدات الهنود، يستمد الطقس جذوره من قصة عن الإله الهندوسي "كريشنا"، الذي طاردته النساء في "بارسانا" في حين كان يغوي محبوبته.
وفي إحياء لهذه الممارسة، تُلقي النساء بالعصي في وجوه الرجال الذين يحاولون الهرب، ومن يمسكن به يُجبرنه على ارتداء ملابس النساء والرقص.
وتبدأ أحداث المهرجان الرئيسة الجمعة، لكن الاحتفالات بدأت بالفعل في بلدة فريندافان، مهد كريشنا، بحسب وكالة "رويترز".
(الخليج أونلاين)