طلبت امرأة أميركية، افريقية الاصل، من عارضة أزياء جميلة وفاتنة مطاردة زوجها لقاء مبلغ مالي ضخم، وذلك بعد أن شككت في خيانته لها.
وبالفعل، ظهرت عارضة الأزياء الجميلة والتي كانت ترتدي أزياء "فاضحة" بعض الشيء في وجه الزوج الذي كان جالساً في إحدى المقاهي، فتعمدت التقرب منه مستفسرةً عن وجهة معيّنة باعتبار أنها من خارج المدينة ولا تعرف الوصول الى وجهتها.
بالطبع سارع الرجل الى مساعدة عارضة الأزياء "التائهة"، وبعد محادثة بسيطة بينهما لم تتخطى الدقيقتين أعطته رقم هاتفها وبادلها هو برقمه الخاص. ليس هذا فقط، بل أصرّ على مرافقة عارضة الأزياء الى وجهتها، وفي الطريق قالت له: "أنت رجل فاتن، لا شكّ أنك متزوج أو لديك الكثير من النساء في حياتك"، إلا أنه نكر الأمر ونفاه نفياً قاطعاً.
وفي هذه الأثناء، كانت الزوجة تراقب ما يحصل من منزلها إذ أنها وضعت كاميرا خفية ومكبراً للصوت في فستان عارضة الأزياء، فجنّ جنونها. وبعد أن عاد الزوج الى منزله، طلبت منه أن يجلس بجانبها ليشاهدا فيلماً، والمفاجأة أن الفيلم كان تلك المحادثة التي دارت بينه وبين عارضة الأزياء.
(ياسمينا)