تعرّض تمثال جائزة "الأوسكار" التي نالتها الممثلة فرانسيس ماكدورماند مساء الأحد، للسرقة من قبل رجل أخذه من إحدى الطاولات قبل أن يتمّ توقيفه، بحسب ما أعلنت الشرطة وبعض الشهود.
وتوجّت فرانسيس ماكدورماند (60 عاماً) أفضل ممثلة عن تأديتها دور أم ثكلى وغاضبة تطالب بتفعيل تحقيق حول اغتصاب ابنتها وقتلها في فيلم "ثري بيلبوردز آوتسايد إبينغ ميزوري" لمارتن ماكدوناه.
وقالت الصحافية في "نيويورك تايمز" كارا باكلي والتي كانت شاهدة على الحادثة إنّه وخلال حفل "غوفرنز" الساهر الذي يلي مراسم توزيع الجوائز "استحوذ رجل على تمثال "أوسكار" فرانسيس ماكدورماند وفرَّ حاملاً إياه"، مضيفة أنَّ "مصوراً يعمل للطاهي فولفغانغ بوك أوقف الرجل وانتزع منه التمثال قبل أن يتوارى بين الحشود".
وأوضحت باكلي أنَّ الممثلة "وضعت التمثال الصغير على الطاولة خلال حديثها فاختفى"، لافتة إلى أنّ "ماكدورماند طلبت عدم توقيف الرجل".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ناطق باسم شرطة لوس أنجلوس تأكيده أنَّ "حدثاً وقع في حفل "غوفرنرز"، وقد أوقف شخص يدعى تيري براينت بتهمة السرقة". وكان المشتبه به البالغ 47 عاماً يحمل بطاقة دعوة إلى السهرة.
وذكرت مجلة "فراييتي" أنّ كفالة حدّدت للإفراج عن الرجل بقيمة 20 ألف دولار. ونشرت المجلة المتخصّصة بشؤون السينما فيديو عبر "فيسبوك" تظهر المشتبه به حاملاً التمثال الذهبي، مؤكّداً أنّه فاز بالجائزة عن "فئة الموسيقي"، مضيفاً "لقد فزت بها هذا المساء. إنّها لي".
(أ.ف.ب – سكاي نيوز)